الإيضاحات التي قدمها سمو الأمير نواف بن فيصل حول مشاركة المنتخب في بطولة كأس آسيا والمباراة النهائية جاءت لتؤكد أن المنتخب الوطني لم يخسر كأس آسيا لأسباب فنية بحتة، ولكن ظروف الإرهاق والتنقل بين الدول المستضيفة، بالإضافة إلى عالم التحكيم وعدم التوفيق في المباراة النهائية، جميعها ساهمت في الخسارة التي لن تزعزع ثقتنا في منتخبنا الذي سيبقى فريق الأحلام بالنسبة لنا كسعوديين.
* يستحق لاعبو المنتخب التحية والتقدير فرداً فرداً على ما قدموه من عطاء وجهد خلال مباريات بطولة كأس آسيا، فقد أعادوا الثقة في منتخب الوطن وحسّنوا صورته دولياً بعدما أساءت له مشاركة عام 2004م له كثيراً.
* المشاركة في دورات ودية خارجية يعتبر إعداداً نموذجياً لفرقنا المحلية، ولكن أن تكون المشاركة في هذه الدورات مقتصرة على الفرق السعودية فقط، فذلك يجعلها دورات تسويقية هدفها مادي وغير ذات جدوى فنياً.
* إذا كان هناك من دروس مستفادة من فوز المنتخب العراقي على المنتخب السعودي، فهو أهمية وجود الروح العالية والإرادة القوية والعزم الأكيد في نفوس اللاعبين لتحقيق الفوز، فهذه العوامل تخفي كثيراً من العيوب الفنية وتعوِّض نقصها.
* نظام المكافآت في البطولات المجمعة يجب أن يتغير بالنسبة لمنتخبنا، فإغراق اللاعبين بالمكافآت بعد كل انتصار ومضاعفتها مثنى وثلاث، يجعلهم يصابون بالتخمة النقدية والترف قبل النهاية فيضعف الحافز لديهم، لذلك من الأفضل أن يكون هناك نظام موحد وثابت للمكافآت (بلا مضاعفات)، ومن ضمنه مكافأة تحقيق البطولة.
* إذا كان اللاعب البرازيلي رودريجو قوارو قد وقّع للأهلي دون قناعة من مدرب الفريق بوكير، فذلك لن يكون في مصلحة الفريق، حيث سيبقى اللاعب حبيس دكة الاحتياط طوال الموسم ويخسر النادي فنياً ومالياً.