تونس (هاتفياً) - طارق العبودي
أنقذت العناية الإلهية أعضاء بعثة فريق الهلال الكروي من كارثة كادت تحل بهم مساء أمس، وذلك حينما حدث عطل مفاجئ تسبب في (احتراق) ماكينة الحافلة التي كانت تقلهم من مقر سكنهم وسط العاصمة التونسية في طريقها إلى ملعب برج السدرية الذي يبعد أكثر من ساعة كاملة لخوض المباراة التجريبية الثانية أمام فريق مستقبل قابس.
ولم يصب أي من أعضاء البعثة بأي أذى ولله الحمد بعد أن سارع الجميع إلى الهروب قبل اشتعال النار في الوقت الذي تمت فيه السيطرة على الحافلة وإخمادها، وهي لا تزال في بدايتها, كما تم استبدال الحافلة بأخرى، وهو الأمر الذي تسبب في تأخير انطلاق المباراة أكثر من ساعتين.
وفي شأن آخر لم يقرر الهلاليون حتى الآن موعد ومكان انضمام المحترف الجديد (الغيني) باسكال فيندونو إلى الفريق, ففي حال رغبة الجهاز الفني في أن يكون انضمامه للمعسكر التونسي مباشرة فسيكون ذلك في غضون الـ(48) ساعة المقبلة، أما في حال رغبة إدارة النادي في أن يحضر إلى الرياض مباشرة من أجل التغطية الإعلامية لوصوله وإخضاعه للفحص الطبي الروتيني فإن ذلك لن يتم قبل منتصف أو نهاية الأسبوع المقبل.
وكانت الادارة الهلالية قد حصلت في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول الأحد على موافقة اللاعب الذي وقّع في فرنسا عقد انضمامه للفريق الأزرق لمدة 3 سنوات تنتهي في 30 من يوليو من 2010م بعد أن كانت قد حصلت على موافقة إدارة نادي سانت إتيان الفرنسي المالك الأصلي لبطاقته الدولية في صفقة تجاوزت قيمتها 5.5 مليون يورو، نصيب اللاعب منها مليون ونصف المليون يورو.
من جهة ثانية خضع النجم الدولي محمد الشلهوب صباح أمس الاثنين لفحص إشعاعي جديد في مركز طبي متخصص في تونس, وقد كشفت النتائج أيضاً عن عدم حاجته إلى التدخل الجراحي شريطة تطبيقه برنامجا علاجيا مكثفا. كما تم البدء وبتنسيق مباشر مع الجهاز الطبي للفريق في إخضاع جميع اللاعبين من دون استثناء لفحوصات طبية متكاملة تشمل تحاليل مخبرية وتخطيط القلب ووظائف الكبد والكلى والأسنان, وكانت البداية أمس بالثلاثي أحمد الحربي وبدر الدوسري ونايف نور. وفيما يتعلق بالمباراة الودية فقد انتهت بفوز الهلال بهدفين لتفاريس من ركلة جزاء وطارق التايب، حيث شهدت المباراة مشاركة اللاعبين الذين غابوا عن المباراة الأولى وهم: الدعيع والتايب والتمياط والصويلح والحربي، كما شهدت المباراة دخول مدرب الهلال أولاريو للملعب، مطالباً بإلغاء المباراة احتجاجاً على الخشونة التونسية.