خسارة المباراة النهائية على كأس آسيا لا يجب أن تمسح ذلك المظهر الرائع والجميل للمنتخب السعودي وللاعبيه النجوم الذين قدموا طوال مباريات البطولة مستويات رائعة طمأنتنا على مستقبل الكرة السعودية.
* يجب أن لا نقسوا على صقورنا الخضر فما حدث في النهائي الآسيوي شيء طبيعي في عالم الكرة وتمر به جميع منتخبات العالم عندما لا يحالفها التوفيق ولا تكون في يومها.
* المحللون القانونيون من الحكام الدوليين السابقين في القنوات الفضائية الخليجية والعربية أكدوا أن الحكم الاسترالي تساهل كثيرا مع الألعاب الخشنة والعنيفة التي كان يمارسها لاعبو المنتخب العراقي ضد لاعبي منتخبنا وبالأخص في بداية المباراة التي اعتمد خلالها لاعبو المنتخب العراقي على أسلوب العنف بهدف تخويف اللاعبين السعوديين ولو طبق الحكم القانون بحزم لطرد ما لايقل عن لاعبين عراقيين في الشوط الأول.
* المنتخب العراقي الشقيق يستحق التهنئة بالفوز بالكأس الآسيوية فقد قدم مستوى فنيا مميزا وقدم مجهوداً كبيراًَ ويستحق الثناء على هذا الانجاز الذي يعتبر إعجازا لمنتخب يعيش في مثل هذه الظروف الصعبة.
* دروس كثيرة مستفادة من المباراة النهائية يفترض في مدرب منتخبنا ولاعبينا أن يعوها جيداًَ ويستفيدوا منها للمستقبل وأهمها عدم طغيان اللعب الفردي عند اقتراب الحسم وكأن كل لاعب يقول في نفسه سيكون الحسم بأقدامي.
* دعم المنتخب الأول بالعناصر في المرحلة القادمة يجب أن يكون من العنصر الشابة والأولمبية وليس من العناصر الكبيرة في السن والتي أخذت فرصتها كثيراً دون أن تقدم شيئا فما تحقق في بطولة كأس آسيا يجب أن تتبعه خطوات نحو الأمام وليس الخلف.