«الجزيرة» - الرياض
أعلنت شركة المملكة القابضة عن استحواذ إحدى شركاتها، المملكة للاستثمارات الفندقية، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستثمار في الفنادق والمنتجعات والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على فندق فورسيزنز في مدينة جاكرتا بقيمة تصل إلى 48 مليون دولار أمريكي. وبهذا تصبح ملكية شركة المملكة للاستثمارات الفندقية بنسبة 81.9% من الفندق. وهذه الصفقة هي الأولى لها في إندونيسيا وهي تعكس استراتيجية الشركة في التوسع بالاستثمار في الأسواق الناشئة والسريعة النمو.
ويقع الفندق في قلب المثلث الذهبي للعاصمة، ويعد المركز التجاري والسياسي والثقافي في إندونيسيا، حيث يتواجد الفندق المكون من 365 غرفة، ويمتاز بموقعه الاستراتيجي الذي يسهل منه الوصول إلى المطار وإلى المناطق السياحية الرئيسية مثل النصب التذكاري الوطني.
وهذه الصفقة ستوسع من المحفظة التجارية للمملكة للاستثمارات الفندقية في آسيا إلى 9 ممتلكات عقارية في 7 بلدان مختلفة، مع العلم بأن السوق الإندونيسي قد أبدى مؤخراً علامات للعودة إلى الانتعاش والتطور متأثراً بالنمو الاقتصادي وزيادة عدد السياح في المنطقة.
وصرح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الشركة: نحن نرى الكثير من الفرص الكامنة بالمنطقة الآسيوية، ونحن فخورون بإعلان أول استثمار لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية في السوق الإندونيسي المتسارع النمو.
كما صرح السيد سرمد الذوق، الرئيس التنفيذي للشركة: توقيت استحوذانا يعكس بعد نظر الشركة في الحصول على الأصول الموجودة التي لديها إمكانية النمو، وفندق فورسيزنز جاكرتا أحد أفضل الفنادق تجهيزاً في جاكرتا حيث يوجد طلب متزايد على خدمة قطاع الأعمال والمؤتمرات. ويقع الفندق في وسط المدينة، بالقرب من مصادر الطلب وهو ما سوف يمكن المملكة للاستثمارات الفندقية من الدخول إلى سوق أخرى نشيطة ضمن منطقة واعدة مستقبلاً.