الطائف- هلال الثبيتي

بحضور وكيل محافظة الطائف رئيس اللجنة الشعرية عبد الله بن ماضي الربيعان وعدد من مشايخ القبائل ورجال الأعمال والشعراء والإعلاميين وجمهور غفير اختتمت مساء يوم الثلاثاء الماضي بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الإنتر كونتننتال بمسرة أمسيات الطائف الشعرية لصيف هذا العام بأمسية شعرية شارك فيها شاعري برنامج شاعر المليون يوسف رزاق العصيمي وعلي الريض المطيري والشاعر عايش سعد الحرقان الحارثي .

لم يكن مساء يوم الثلاثاء الماضي مساء عادياً بل شهد تميزاً وإبداعاً وشعراً تفاعل معه الجماهير الغفيرة وصفقت كثيراً لفرسان الأمسية الختامية في محافظة الطائف.

كانت البداية غير عادية أيضاً عندما قدم مدير الأمسية المذيع الرائع بقناة عين بندر المالكي حيث أعطى الحضور نبذة موسعة عن فرسان الأمسية وعن دور اللجنة الشعرية ومدينة الطائف الحالمة، بعدها طرح على فرسان الأمسية سؤالاً لتكون بعد ذلك البداية الرائعة مع فارسها الأول.

الجولة الأولى

لم يجد الشاعر يوسف العصيمي أمام جمال الطائف وجوها العليل إلا أن يسطر حبه لطائف الشعر حيث قال:

إلى أن قال:

إلا أن حب الطائف أيضاً عانق وجدان الشاعر علي الريض الذي أهداها رائعة من روائعه الشعرية وباقة من مشاعره في مزهرية فقال:

في هذه الجولة كان الشاعر عايش الحرقان هو المضيف لفرسان الأمسية حيث قدم لهما واجب الترحيب من خلال قصيدته الترحيبية منها:

الجولة الثانية:

هنا يوسف العصيمي يسطر حب قادتنا -حفظهم الله- حيث كان ولي العهد حاضراً في وجدان العصيمي والحضور:

وكأن يوسف العصيمي في قصيدته الثانية يحمل بعض العتب لأبناء الوطن ليكونوا أسرع في خدمة الوطن:

علي الريض هنا يعرض أسرار عناوينه من الحزن والضيق واللوعة ليجده الحضور في كل كلمة حزن:

هنا الوصف يتجلى في قصيدته الوصفية في ستارته التي يعشقها فقال:

ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين كان حاضراً في قلوب الجميع إلا أن عايش الحرقان كان قد ألقى قصيدة أمامه- حفظه الله- بمناسبة زيارته محافظة الطائف منها:

ليواصل الحرقان في هذه الجولة قصائده الاجتماعية التي تصف حال الإنسان في الدنيا وبعد وفاته.

الجولة الثالثة:

نكران المعروف غير منطقي في قاموس يوسف العصيمي الذي بدأ هذه الجولة حيث قال:

ولخطورة الموقف الذي يراه العصيمي لم يجد أمامه إلا شد الحزام:

ولكن إهانة القلب عند علي الريض تأتي من صدة الحبيب عندما يجرح وهو يدري بذلك الجرح ولكنه لا يبالي:

وعندما يذهب الليل ولا يجد من يسهره لصبحه انفراج خاصة عندما يعيد شريط الذاكرة كما في حال علي الريض :

ليواصل عايش الحرقان نثر قصائده الاجتماعية والإرشادية من خلال قصيدتين.

الجولة الرابعة:

هذه الجولة شهدت تلبية مطالب الجماهير حيث طالب الجمهور يوسف بقصيدة يا بو منصور وقصيدة بغداد وكذلك قصيدة علي الريض في والده.

يوسف أمام هذا الطلب قال:

بعدها كانت (بغداد) التي رددها الجمهور مع يوسف:

إلى أن قال:

علي الريض كان له قبل تلبية طلب الجمهور وقفة مع العصرية وليل الجهاد حيث قال:

ليعود هنا إلى تلك الوقفة مع والده الذي رحل عن الدنيا وتلك القصيدة المشهورة منها:

نهاية الأمسية كانت من خلال الشاعر عايش الحرقان الذي قدم قصيدتين نصح وإرشاد بعد ذلك أعلن مدير الأمسية بندر المالكي نهاية أمسيات الطائف لهذا العام ليقدم بعد ذلك عبد الله بن ماضي الربيعان وكيل محافظة الطائف رئيس اللجنة الشعرية دروعاً تذكارية لفرسان الأمسية.