قال القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه شعر بخيبة أمل من أداء منتخب أستراليا في أول مشاركة له بكأس آسيا. وكان منتخب أستراليا من أبرز الفرق المرشحة لإحراز اللقب قبل انطلاق البطولة خصوصاً بعد عروضه القوية في كأس العالم الماضية بألمانيا التي مكنته من بلوغ دور الستة عشر لكنه لم يفز سوى بمباراة واحدة من بين مبارياته الأربع التي خاضها في كأس آسيا.
واحتاج منتخب أستراليا إلى هدف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لإدراك التعادل أمام عمان في مباراته الافتتاحية بالبطولة وبعدها خسر 1-3 أمام العراق قبل أن يسحق تايلاند إحدى الدول التي استضافت البطولة 4- صفر ليصل إلى دور الثمانية.
وقدم منتخب أستراليا الذي اشتكى لاعبوه من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال كأس آسيا أفضل أداء لهم أمام اليابان في دور الثمانية لكنه خرج بركلات الترجيح أمام حامل اللقب. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي إنه كان يتوقع الكثير من منتخب أستراليا الذي يحترف معظم عناصره في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الأحد كان أداء أستراليا مخيباً للآمال بدرجة كبيرة لأنني كنت أعتقدُ أنهم سيصلون على أقل تقدير إلى الدور قبل النهائي لكن لسوء الحظ لم يحدث ذلك..
وتابع لكن كانت هذه أول مشاركة لهم في آسيا ربما لم يجدوا المستوى منخفضاً كما كانوا يتوقعون. وكرر ابن همام الذي كان من أشد المؤيدين لانتقال أستراليا من منطقة الاوقيانوسية إلى الاتحاد الآسيوي دعوات مماثلة من رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لوي بفتح تحقيق في فشل المنتخب الأسترالي بكاس آسيا. وقال لوي للصحفيين أمس السبت كيف يمكن أن أقول إنني سعيد، بالطبع أشعر بخيبة أمل.
وأضاف كنت اتوقع أن يتقدموا إلى أبعد من ذلك في البطولة وعلينا أن نبحث عن سبب الإخفاق. وكان أول ضحية لإخفاق أستراليا الآسيوي هو المدرب جراهام أرنولد حيث أكد مسؤولون أستراليون أنهم يبحثون عن مدرب عالمي لتولي المسؤولية بدلاً منه. وكان أرنولد يقود أستراليا في كاس آسيا بشكلٍ مؤقت لكن فشل الفريق دعا إلى الإسراع في البحث عن مدرب جديد.