منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قطر رسميا شرف استضافة كأس آسيا الخامسة عشرة عام 2011م.
وكانت قطر المرشحة الوحيدة لاستضافة النهائيات المقبلة بعد انسحاب إيران والهند من السباق قبل فترة
وأعلن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مؤتمر صحافي (قرر المكتب التنفيذي للاتحاد إسناد استضافة البطولة المقبلة عام 2011 إلى قطر).
وستكون المرة الثانية التي تحتضن فيها قطر النهائيات الآسيوية بعد الدورة التاسعة عام 1988حين توجت السعودية بطلة بفوزها على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية4-3 بركلات الترجيح اثر تعادلهما صفر-صفر. كما أنها المرة الخامسة التي ستقام فيها نهائيات البطولة في بلد عربي، إذ سبق أن أقيمت في الكويت عام 1980 والإمارات عام 1996 ولبنان عام 2000م.
واختتمت أمس الأحد النسخة الرابعة عشرة التي أسندت إلى أربع دول هي تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا، وستجمع المباراة النهائية السعودية والعراق في جاكرتا. وعن التوقيت الذي ستقام فيه البطولة قال ابن همام (سنؤلف لاحقا اللجنة المكلفة بها وستبحث جميع التفاصيل، ولكن توجهنا هو بإقامتها في شهر كانون الأول/ يناير).
وأوضح في هذا الصدد عن احتمال تأثر بعض المنتخبات وخصوصا الاسترالي بارتباط عدد من لاعبيه مع الأندية الأوروبية في هذه الفترة قائلا (حسب أنظمة الاتحاد الدولي (فيفا)، فإن الاتحادات القارية يمكن أن تنظم بطولاتها في شهري تموز/ يوليو وكانون الأول/ يناير، واعتقد بأن المناخ يكون قاسيا في قطر في التوقيت الأول، ولذلك نتجه لاعتماد التوقيت الثاني في نهاية العام)، مؤكدا (أن أنظمة الفيفا تحمينا من هذه الناحية).
واعتبر أن الاتحاد الآسيوي (انشغل في البطولة الحالية بالبنية التحتية للدول الأربع وربما لم يعر انتباها كبيرا للناحية الترويجية، أما في قطر عام2011 فأعتقد بأن الدورة ستكون دورة رائعة لأننا لن نواجه هذه المشكلة، فالبنية التحتية ممتازة ما سيساعدنا على التركيز على التنظيم المحترف والترويج جيدا لها).
يذكر أن الاتحاد الاسترالي كان ألمح إلى أن بلاده قد تدخل السباق لاستضافة البطولة عام 2015م.
وانتقلت استراليا إلى كنف الاتحاد الآسيوي أواخر عام 2005، وشارك منتخبها في البطولة الحالية للمرة الأولى في تاريخه وخرج من ربع النهائي بخسارته أمام اليابان بطلة الدورتين الماضيتين 3 - 4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي (1-1).