بعد أن تأهل المنتخبان العربيان السعودي والعراقي إلى نهائي كأس أمم آسيا اصبحت انظار العالم وتحديداً القاراة الآسيوية تتجه نحوهما وتسلط الكثير من الفلاشات على نجوم الفريقين. الجماهير في السعودية أو العراق أو كافة أرجاء القارة يبحثون عن أي شيء يدور داخل أروقة معسكر القريقين بحثاً عن ما يفعله النجوم قبل النهائي خصوصاً وانه يجمعهم مكان واحد. أصبح الأمر أكثر إثارة داخل بهو الفندق أو في الممرات أو حتى ما يدور داخل الغرف ويكون نقطة النهاية واحدة وهي الحديث عن النهائي المثير. أحداث كثيرة دارت بين النصف نهائي وبين النهائي كان أبطالها لاعبي المنتخبين السعودي والعراقي.
يوم الوصول وصل المنتخب السعودي إلى جاكرتا قادما من فيتنام يوم الخميس في الـ(12) مساء وفور وصول الفريق اتجه اللاعبون إلى المسبح والجاكوزي من أجل عمل تمارين خفيفة هناك وحصل للاعبين أن قابلوا لاعبي العراق في نفس المكان في صدفة غريبة.
يوم الشناط يوم الجمعة وهو يوم فتحت فيه إدارة المنتخب الأبواب للاعبين من أجل التبضع واتجه اللاعبون للأسواق هنا وهناك وعاد معظم اللاعبين ومعهم (شناط) كبيرة سينقل من خلالها اللاعبون الهدايا لأهلهم وحبايبهم التي كانت تشغل بالهم خلال هذه الجولة.
تمرين مفتوح
في نفس اليوم كان هناك تمرين مفتوح للمنتخب السعودي وحصل أن حضر هذا التمرين العديد من وسائل الإعلام العالمية لتغطية التمرين الرئيسي للمنتخب قبل النهائي وحرص من خلال التمرين مدرب المنتخب على تمرين اللاعبين على تسديد ركلات الجزاء وأيضا حرص على عدم إرهاق الفريق.
حفل خاص
في هذا اليوم قام معالي سفير المملكة العربية السعودية في جاكرتا بإقامة حفل خاص للمنتخب السعودي بحضور كامل البعثة باستثناء الإعلاميين وكان الحفل فرصة للخروج من أجواء البطولة من خلال الأكل السعودي والعرضة النجدية والفلكلور الشعبي السعودي.
أنجوس وفييرا
فييرا مدرب برازيلي عجوز يدرب منتخب العراق ويتواجد بشكل مستمر في بهو الفندق ودائما ما يداعب مدرب المنتخب السعودي أنجوس ويبادله الضحكات.
اليوم الأخير
يوم السبت هو اليوم الأخير الذي سبق النهائي حرص من خلاله لاعبو المنتخبين على البقاء في الفندق وتحديدا في غرفهم حتى ساعات التمرين وكان اللاعبون حريصين على كل كلمة يقولونها للإعلاميين وظهر من خلال هذا اليوم الشد العصبي للاعبين ولمسناه بشكل واضح.