يلعب منتخبنا الوطني اليوم أهم مباراة له منذ سبع سنوات عندما يواجه المنتخب العراقي الشقيق في نهائي كأس آسيا وينتظر عشاق الأخضر في كل مكان تحليق الصقور بكأس البطولة والعودة به إلى أرض الوطن.
* الترشيحات المسبقة بفوز الأخضر بحكم أفضليته الفنية وتجاوزه لأصعب الفرق يجب أن لا تجعل نجومنا يركنون لها فالمباراة تحتاج إلى مجهود مضاعف طوال دقائقها لأن الفوز بالكأس مرهون بما يقدمه اللاعبون خلال المباراة وليس بما قدموه قبلها.
* لن نخشى على الأخضر بتوفيق الله مادام سمو الأمير نواف بن فيصل بالقرب منه يشحذ همم اللاعبين ويوجههم ويدعمهم نفسياً ومعنوياً.
* وصول المنتخب العراقي الشقيق للمباراة النهائية دليل على قوته وأفضليته التي يؤكدها فوزه الكبير على منتخب استراليا بمحترفيه الأوربيين وعلى منتخب كوريا رابع العالم لذلك يجب أن يضع نجوم الأخضر نصب أعينهم أنهم يقابلون منتخباً قوياً وخطيراً ويملك نفس الحظوظ للفوز بالكأس. * مثلما سطر التاريخ بأحرف من ذهب أسماء نجوم الأخضر أعوام 84 و88 و96م يجب أن يقاتل النجوم الحاليون من أجل حفر أسمائهم على صفحات التاريخ كزملائهم الذين سبقوهم والذين يعرفهم المشجع الكروي فردا فردا في حين أن الذين خسروا نهائي 92 و2000 والذين شاركوا في بطولة 2004 لا يتذكرهم أحد فالبطولات تخلد ذكرى صانعيها.
* مدربنا الوطني الرائع ناصر الجوهر يلعب دوراً مهماً وفعالاً في الجهاز الفني للمنتخب واستفاد منه أنجوس بشكل كبير بحكم خبرته السابقة في المواجهات الآسيوية إضافة إلى خبرته ومعرفته بإمكانيات وقدرات اللاعبين السعوديين. سلامات لمدربنا القدير الذي ألمت به وعكة طارئة نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء الكامل وأن يكمل اليوم دوره ومجهوده الفني مع الأخضر ليعود بكأس القارة إلى أرض الوطن.