لأن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة فقد علت لجلجة الإعلام المعارض لنهج المدرب أنجوس واختياراته على صوت العقل للإعلام الهادف والبناء رغم أنه يمثل الأكثرية. وبات الكثيرون يقولون ويرددون بأن الإعلام السعودي كان ضد المدرب في البداية وضد اختياراته، بينما الحقيقة تؤكد أن أولئك الواقفين ضد المدرب في البداية ما هم إلا فئة قليلة ومحدودة، ولكن ضجيجهم كان عالياً بالفعل وهم بكل تأكيد لا يمثلون الإعلام الرياضي بل يمثلون أنفسهم فقط.
والشيء المؤكد أن الإعلام الرياضي السعودي هو إعلام هادف وبناء وسيبقى كما عهدته القيادة الرياضية مسانداً ومعاضداً لكل خطوات البناء والتطوير، وسيبقى معتزاً بكلمات سمو الأمير سلطان بن فهد التي يثني فيها عليه وهو يصفه على الدوام بأنه شريك في الإنجازات التي تتحقق للرياضة السعودية داخلياً وخارجياً. حتى لو خرجت بعض الأصوات النشاز ولجلجت وضربت بالمصلحة العامة عرض الحائط فإنها تبقى أصواتا محدودة للغاية ستلوذ بالصمت عندما تجد أنها بلا صدى.
فمن الأعماق نهنىء سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو الأمير نواف بن فيصل على النجاحات التي يحققها منتخبنا الوطني في كأس آسيا ونبتهل للمولى عز وجل أن يوفق الأخضر في مواجهة الغد ويطير بكأس البطولة من جاكرتا ويحط به في الرياض ليكون تتويجاً للعمل الناجح المخطط له بدقة وعناية.