اليوم كما يعلم الجميع هو موعد إقامة النهائي الآسيوي الكبير بين الأخضر السعودي وشقيقه العراقي.
** وغني عن القول.. إن هذا النهائي بشخوصه وتفاصيله.. لم يكن هو المنتظر ولا المرغوب فيه بالنسبة لمن يعنيهم أمر البطولة (؟!).
** ذلك أن السيناريوهات المعدة سلفاً كانت تترقب وترتب لطرفين آخرين غير السعودي والعراقي بدليل مهازل الرحلات وما واكبها من معوقات متعمدة ومرتب لها.. إلا أن هذين الطرفين خذلا وفضحا كلما كان يجري خلف الكواليس من ترتيبات اعتادت دهاليز هذا الاتحاد على حياكتها منذ زمن طويل، وبالتالي فقد أضحت عادة وسمة لا يشعر من يحيكها بأي خجل أو حرج حتى وإن تكشفت للملأ على طريقة (من يهن يسهل الهوان عليه)؟!.
** وكون النهائي الكبير قد جاء على هذه الشاكلة التي جمعت بين الشقيقين الكبيرين الذي يعتبر بحق هو الشرف بعينه لكل عربي أصيل بعيداً عمن يكون صاحب الحظ الأوفر في نيل شرف تحقيق اللقب.. إذ لا خاسر اليوم طالما أن البطولة عربية والشرف عربي.
** إلا أن هذا لا يمنع من أن نتمناها ونطالب بها كسعوديين وكحق مشروع لنا كما هو للأشقاء العراقيين.
** وفق الله نجومنا الخضر وسدد خطاهم.
شوارد
** العديد ممن يشرفني انتظارهم ومتابعتهم لما أطرحه من جهد متواضع.. كثيراً ما ألحوا عليّ بضرورة تواجد فقرة (شوارد) باستمرار لما يجدون في ثناياها - كما يقولون - من تلبية لبعض مطالبهم، وأجوبة عن بعض تساؤلاتهم.
** وأنا بدوري أقدر لهم ذلك كله، مع اعتزازي الكبير بهم وبمرئياتهم وحرصهم على متابعة هذا الجهد اليسير، وأعدهم -إن شاء الله- بالحرص على تواجد هذه الفقرة كلما كان ذلك ممكناً.
** أعجبني الزميل الزمول القدير (صالح رضا) وهو يعيد التذكير بالكوكبة المكونة من (9) في عين العدو التي مثلت الأخضر خلال مشاركته في نهائيات آسيا الثالثة عشرة بالصين.. إلا أنني تمنيت لو انه أكمل معروفه فأعاد التذكير أيضاً بالكوكبة الأخرى المشاركة من نمونة الجنوبي وحلوي والخير والبيشي وشريفي وبقية الاوركسترا التي خرج الاخضر من دورها الاول بنقطة يتيمة وفضيحة مدوية(؟!!).
** أيضاً أعجبني وصف زميلنا الرشيق (أحمد الرشيد) للإعلام المضاد والمناوئ للمنتخب الوطني.. بإعلام (نور والمنتشري).
** وهنا أتساءل بكل شجاعة: هل كان لمثل هذا العبث المحسوب على الإعلام الرياضي أن يجد له موطئ قدم على الساحة أيا كانت محدودية انتشاره، لولا أن وراء الأكمة ما وراءها (؟!!)
** بحثت وسألت عن نجوم جوائز ابن همام وغبريس في المعترك الآسيوي الكبير.. فقيل لي: إن الجوائز شيء والواقع شيء آخر (؟!).
** ثمة فوارق شاسعة وواضحة بين من يبدي ملاحظاته حول المنتخب بقصد الاصلاح وبين من يحارب المنتخب ونجومه جهارا نهاراً بقصد الإيذاء والرغبة في عدم بروز نجوم الهلال والأهلي والوحدة وأقرانهم من الشباب والاتفاق كأبطال حقيقيين يعتمد عليهم حاضراً ومستقبلاً بعد طول معاناة من المتآمرين والمتخاذلين الذين كانوا يصفّون حساباتهم مع الأندية الأخرى ونجومها من خلال منتخب الوطن كما حدث في اليابان التي أثمرت (8) ألمانية لم تكن في الحسبان (؟!!).
** (انجوس) هو الضالة التي بحثنا عنها طويلاً.. فدعوه يعمل ويطبق نظرياته وفلسفاته، واحموه من سموم الإعلام الأصفر ولا تفرطوا فيه.
مثل شعبي
** (... أبو نيّة غلب أبو نيتين).
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 6692 ثم أرسلها إلى الكود 82244