لإبعاد أي شبهة تعاطف أو تأويل القرارات يجب أن يكون حكم المباراة النهائية على كأس آسيا أجنبياً وليس عربياً أو خليجياً، مهما كانت كفاءته وقدراته ولعل الحكم الأسترالي الذي قاد مباراة منتخبنا أمام اليابان هو الأنسب.
* من حسن حظ منتخبنا أن النجم الرائع مالك معاذ قد عاد للتسجيل ومداعبة الشباك قبل النهائي وذلك ما يجعلنا نتفاءل - بإذن الله - أنه سيسجل في المباراة النهائية وبالطريقة الإبداعية التي شاهدها الجميع أمام اليابان.
* من ينظر إلى قائمة المنتخب في بطولة كأس آسيا الماضية في الصين 2004م لا يستغرب أبداً ما حدث في تلك البطولة من فشل وإخفاق للأخضر الذي احتل المركز الأخير في مجموعته بنقطة واحدة وخرج من الدور الأول بشكل مؤسف.
الجدير بالذكر أن غالبية العناصر التي اختارها المدرب فاندرليم للمشاركة في تلك البطولة قد توقفت عن اللعب بعد أن نُسقت من أنديتها لعدم صلاحيتها للعب..!!
* نهائي كأس آسيا بين منتخبي السعودية والعراق قدم شهادة تفوق للوسيط الرياضي السعودي أحمد القرون الذي عن طريقه تعاقد الاتحاد السعودي لكرة القدم مع البرازيلي أنجوس كما تعاقد عن طريقه الاتحاد العراقي مع مدرب منتخبه الحالي فييرا، وذلك ما يؤكد احترافية العمل وتفوقه لدى مكتب القرون وتميزه باختيار أفضل العناصر.
* مواصلة المنتخب السعودي مشواره الآسيوي بنجاح في الأدوار النهائية ووصوله إلى المباراة الختامية حرم الحكم السعودي المتألق خليل جلال من الاستمرار في البطولة رغم نجاحه في الأدوار التمهيدية وقيادته الرائعة لأقوى وأصعب المباريات والتي جمعت الصين وإيران.
* إذا كان المنتخبان السعودي والعراقي قد شرفا بلديهما في نهائيات كأس آسيا فإن الحكم الناجح سعد كميل قد شرَّف الكويت أيضاً في هذه البطولة وكذلك فعل المعلقان الإماراتيان فارس عوض (قناة أبوظبي) وعامر عبد الله (دبي) اللذان أسرا المشاهدين بإبداعهما في الوصف والتعليق على مباريات البطولة.
