اضطر بعض الإعلاميين السعوديين المرافقين للبعثة السعودية والمشاركين في تغطية أحداث البطولة، بعدما حرموا من مرافقة المنتخب إلى فيتنام لظروف مختلفة
منها عدم توفر رحلات من جاكرتا إلى فيتنام وكذلك تأخر الحصول على تأشيرات الدخول إلى فيتنام، اضطروا إلى متابعة المباراة عبر جهاز التلفاز بعد تلك الظروف التي واجهتهم؛ الأمر الذي جعلهم يتابعون المباراة في أحد المقاهي العربية الموجودة في جاكرتا مع عدد كبير من الجاليات العربية التي كانت تقضي فترة الصيف مع العائلة هناك، وهو الأمر الذي أضفى إلى المتابعة التلفزيونية جواً من المتعة والاهتمام الكبيرين، وكان التواجد الإعلامي مؤثراً في المباراة ومتابعتها، وعاش الإعلاميون لحظات عصيبة وفترات من التوتر والتفكير مع دقائق المباراة ومضيها إلى أن حسم المنتخب بنجومه النتيجة لصالحه بثلاثة أهداف رائعة كانت كفيلة بنقله إلى المباراة النهائية على كأس البطولة.
الجو الذي شهده المكان المزدحم بالمتابعين مرّ بكل ظروف وأحاسيس المتابعين، وتتابعت فترات الفرح والحزن والترقب مع كل هدف يسجل؛ فالمنتخب يفرحنا لحظات قبل أن تعود فترات الترقب من جديد لانتظار صافرة النهاية مع التقدم السعودي بالنتيجة إلى أن سجلت السعودية في النهاية فوزاً كبيراً وتأهلاً إلى نهائي أقوى البطولات على المستوى القاري وهي كأس الأمم الآسيوية.