بعد أن أصبح في حكم المؤكد أن تنظم دولة قطر البطولة القادمة لكأس أمم آسيا 2011 بعد انسحاب جميع الدول المنافسة بحكم قوة الملف القطري ونجاحها اللافت في تنظيم عدد من البطولات في الفترة الماضية، والموعد المقترح لإقامة البطولة هو شهر يناير من تلك السنة، بدأ تذمر واحتجاج المنتخب الأسترالي وبعض الدول الآسيوية التي تضم لاعبين محترفين في أوروبا وبخاصة منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية، حيث إن هذا الموعد يتزامن مع البطولات الأوروبية ومن الصعب أن تستغني هذه الأندية عن لاعبيها في هذه الفترة، كما تساءل البعض عن الفوضوية الواضحة التي تدار بها كرة القدم في القارة خصوصاً بعد التنظيم الرباعي وما صاحبه من مشكلات تنظيمية، لتأتي الآن مشكلة جديدة لم تكن في الحسبان وهي تغيير موعد البطولة وعدم انتظامها ويبدو أن المشكلات لن تنتهي في الاتحاد الآسيوي وربما أدى ذلك الاحتجاج إلى تغيير موعد البطولة الذي ربما يخلق مشكلات أخرى مع دول أخرى ستشارك في البطولة.