رصد وترجمة - فرحان الجارالله:
تواصلت ردود الفعل اليابانية حول الخسارة التي تلقاها المنتخب الياباني من نظيره السعودي في نصف نهائي بطولة كأس آسيا 2007م.
فقد قال تقرير نشر على الانترنت على أحد المواقع اليابانية: فشلت اليابان في إكمال سباقها لبلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الثالثة حينما سقطت أمام السعودية 2/3 في العاصمة الفيتنامية هانوي.
المنتخب السعودي سيلاقي نظيره العراقي في نهائي (عربي خالص) في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 29 من هذا الشهر بينما المنتخب الياباني سيلاقي (أرشيفيا) المنتخب الكوري الجنوبي لتحديد صاحب المركز الثالث في هذه البطولة وهو المركز الذي يكتسب أهمية حيث إن صاحب هذا المركز سيتأهل مباشرة لنهائيات كأس آسيا2011م.
وتحدث التقرير عن الأمجاد اليابانية في البطولتين الماضيتين التي انتهت على الأقدام السعودية حينما خرجوا بهزيمة ثلاثية، وامتدح التقرير المستوى الكبير الذي أظهرته المباراة والإثارة التي شهدتها طوال دقائقها, كما امتدحت أداء اللاعبين السعوديين وخاصة ياسر القحطاني ومالك معاذ وعبدالرحمن القحطاني وياسر المسيليم وبقية النجوم السعوديين، كما أثنى التقرير على الطريقة الرائعة التي سجل بها مالك معاذ هدف منتخب بلاده الثالث، كما أورد التقرير مقتطفات من تصريح أدلى به مدرب المنتخب الياباني السيد أوسيم، حيث أوضحت أن أوسيم قد قدم تهانيه للمنتخب السعودي على الفوز وبلوغ نهائي البطولة, كما قدم تهانيه للاعبيه على المستوى الذي قدموه ولكن العجوز اليوغسلافي أوسيم (66 سنة) أنحى على الحظ في خروج منتخب اليابان وخسارته في هذه المباراة.
أما الصحف اليابانية فقد تحدثت عن تلك المباراة من خلال تقارير الكلمة والصورة من قلب الحدث، كما نقلت أجزاء طويلة من تصريحات مدربي المنتخبين، فقد قالت صحيفةThe Japan Times: إن السعوديين أنهوا
الحلم الياباني الثالث مضيفة: إن اليابانيين كانوا يشعرون بالقلق وهم يواجهون القناص السعودي حيث وجدوا أن الطرق للنهائي لا بد أن يمر من خلال أكثر من مقاتل في المنتخب السعودي. وقالت الصحيفة: إنه رغم المحاولات اليابانية المتكررة لتجاوز العقبات حين تعادلوا مرتين إلا أن قيادة المهاجم السعودي الأنيق مالك معاذ للمنتخب السعودي قد أفلحت في القضاء على الحلم الياباني ببلوغ النهائي الآسيوي، أما صحيفةYOMIURI فقد ذكرت أن ثلاثة أهداف سعودية قد أنهت المغامرة اليابانية مما قضى على الحلم الياباني مبكرا في الدور نصف النهائي الآسيوي.
