وصلت إلى العاصمة الاندونيسية جاكرتا مساء امس بعثة المنتخب العراقي قادمة من كوالالمبور، وذلك استعدادا لمواجهة منتخبنا الوطني الأول في المباراة النهائية على كأس الأمم الآسيوية التي تختتم بعد غد الأحد على استاد جلوريا الدولي بجاكرتا، وصاحب وصول البعثة إلى فندق الماريوت تواجد إعلامي مكثف من قبل وسائل الإعلام والقنوات الفضائية العالمية التي أجرت العديد من الحوارات مع عدد من اللاعبين.
وجاء وصول البعثة العراقية سابقا لموعد وصول المنتخب السعودي بحوالي الساعتين والنصف، وقد وقع العراقيون عند وصولهم إلى الفندق في حرج كبير بعدما تفاجؤوا بعدم وجود الغرف المخصصة للاعبين جاهزة؛ الأمر الذي استوجب ابقاءهم في بهو الفندق لمدة طويلة؛ ما أراح الاعلاميين كثيرا لأداء عملهم بسهولة متناهية، وأجروا عددا من الحوارات الصحفية مع اللاعبين واعضاء البعثة في حين كان الأمر غير مطمئن لرئيس البعثة حسين سعيد الذي بدا عليه الاستياء واضحا.
وقال حسين سعيد إن وصول المنتخب العراقي كان حلما يراود كل العرب بأن يكون النهائي عربيا، ووصول المنتخبين العربيين إلى هذا النهائي دليل على تطور الكرة العربية خاصة أن المنتخبين يضمان بين صفوفهما لاعبين يجمعون بين الشباب والخبرة عطفا على احترافهم في الوطن العربي.. مشيرا إلى أن هذا التأهل يعد بالنسبة إليهم كعراقيين بمثابة الإنجاز وجانبا مشرفا من جوانب الرياضة وكرة القدم العراقية.
مضيفا أن الفخر لديهم كعراقيين لا يتمثل في الوصول إلى النهائي ففط وإنما من الفخر لكل العراقيين ان يكون المنتخب العراقي طرفا في لقاء الافتتاح والختام.