الرياض - واس

قدم الصندوق السعودي للتنمية خلال العام المالي 1426 - 1427هـ (2006م) ستة عشر قرضاً للمساهمة في تمويل ستة عشر مشروعاً تنموياً في اثنتي عشرة دولة نامية في قارتي آسيا وإفريقيا بلغت قيمتها حوالي (1209.5) مليون ريال.

جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن الصندوق للعام المالي 1426 - 1427هـ الذي اشتمل على عرض موجز لجهود الصندوق في دعم الدول النامية خلال سنة التقرير وانجازاته في مجال دعم الصادرات الوطنية للمملكة.

وأوضح معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الدكتور إبراهيم العساف في كلمة تصدرت التقرير أن الصندوق استمر بإيلاء أهمية خاصة للمشرعات ذات الآثار الايجابية على الفئات الاجتماعية الأكثر فقراً في البلدان المستفيدة وذلك انطلاقاً من رسالته في دعم التنمية في البلدان المستفيدة.

وبين أن إقراض الصندوق توزع على القطاعات ذات الأولوية القصوى في استراتيجيات مكافحة الفقر في هذه البلدان فكان نصيب قطاع النقل والاتصالات ( 47.26 ) بالمائة من إجمالي القروض وقطاع البنية الاجتماعية الذي يشمل الصحة والتعليم والإسكان والتنمية الحضرية حوالي 41 بالمائة فيما كانت النسبة الباقية من نصيب قطاعي الزراعة والطاقة.

وأفاد معاليه بأن حصيلة الدعم الذي قدمه الصندوق للصادرات الوطنية غير النفطية من خلال برنامج الصادرات السعودي خلال العام المالي 1426 - 1427 هـ (2006م) تمثلت بتوقيع 15 اتفاقية تمويل بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 1147 مليون ريال سعودي لتمويل عمليات تصدير سلع وطنية إلى عدد من البلدان العربية واعتماد 20 عملية تمويل لتصدير سلع وطنية إلى عدد من البلدان الأخرى بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 1725 مليون ريال.

وأشار معالي الدكتور العساف إلى أن نشاط ضمان الصادرات الذي بدأ العمل فيه عام 2003م حقق قفزة كبيرة في عدد وثائق الضمان المصدرة مقارنة بالسنوات السابقة حيث بلغت هذا العام 14 وثيقة تغطي عمليات تصديرية بحوالي 1589 مليون ريال.

وخلص معاليه إلى القول إن الصندوق السعودي للتنمية إدراكاً منه لدوره التنموي وللآثار الايجابية لجهوده في دعم التنمية الاقتصادية في المملكة وفي المساهمة في تنفيذ سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الهادفة لتقديم الدعم التنموي للبلدان النامية الشقيقة والصديقة يؤكد استمراره في أداء رسالته بعزم وثبات في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.