أجزم بأن الغالبية من الجماهير السعودية لم تتوقع وصول المنتخب السعودي لدور الثمانية في ظل وجوده في مجموعة قوية تضم البحرين وكوريا وأندونيسيا. والآن الجماهير تهتم وتقف وترتعد قبل نهائي عربي كبير على كأس آسيا، هنا حصلت المفاجأة السعودية إلى النهائي في ظل أداء فني كبير ومستوى يرتفع من مباراة لأخرى، دعوني أخبركم هنا عن اثنين هذا الثنائي كان له دور كبير جدا في تألق الأخضر وهم فهد المصيبيح الإداري المميز حقا مع المنتخب السعودي فما يقوم به فهد هو رائع جدا فاللاعبان ملتزمان وأيضا يمنحان أوقاتا تمتد لأربع ساعات في النهار يقضيها اللاعبان في الأسواق والحدائق وأيا كان وأيضا يحاول فهد دائما أن يخرح اللاعبين من الروتين والرتابة فيمنحهم في أحد الأيام فرصة تغيير اللبس الرسمي للمنتخب لنشاهد اللاعبين وهم بجنزات وما إلى ذلك، والآن لننتقل لأنجوس فهذا المدرب الجميل حقيقة أحرج كل من لم يمنحه فرصة للعمل من أجل الحكم علية فأنجوس اختار مثلا أحمد الموسى اللاعب المغمور الذي بات نجما كبيرا ومطلبا جماهيريا، ولأتحدث عن شخصية أنجوس فهو إنسان متواضع جدا وخلوق جدا ومتفائل بطبيعته وفي الميدان يقدم عملا كبيرا ودائما ما تكون تغييراته قمة في الفهم الكروي، أعتقد شخصيا أن المنتخب السعودي بوصوله للنهائي حقق ما لم يتوقعه أحد وهو غير مطالب بالفوز بالكأس رسميا ولكن عاطفيا نقول (تكفون كملوها).
ولكم تحياتي.