واصل لي وون - جاي حكايته المثيرة وسجله الرائع في ركلات الجزاء الترجيحية عندما أبعد ركلتي جزاء للمنتخب الإيراني ليقود منتخب كوريا الجنوبية إلى نصف نهائي كأس آسيا.
وكان الحارس قد أنقذ فريقه في نهائيات كأس العالم 2002 عندما صد ركلة خواكين في ربع النهائي أمام إسبانيا ليرسل المنتخب الكوري إلى دور الأربعة.
ولكن أداء لي المميز في ركلات الجزاء كان حاسماً أيضاً مع ناديه سوون سامسونغ بلووينغز حيث كان لي حارس المرمى عندما فاز سوون بكأس الأندية الآسيوية وكأس السوبر الآسيوية بركلات الترجيح في 2002 وكرر إنجازه بعد عامين عندما فاز بلووينغز على بوهانغ ستيلرز بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي بطولة الدوري الكوري.
وبعدما أبعد ركلتي مهدي مهدافيكيا ورسول خطيبي في لقاء ربع النهائي على ملعب بوكيت جليل الوطني أبقى قائد المنتخب الكوري فريقه في البطولة التي يسعى للفوز فيها للمرة الأولى منذ 47 عاماً.
وقال المدرب الهولندي (أعتقد أن لي وون - جاي استحق جائزة أفضل لاعب في المباراة.
لأنه أنقذ الكثير من الفرص في الشوط الثاني وبالطبع ما قام به بركلات الجزاء الترجيحية كان جيداً جداً). وقال لي لا أعتقد أنني قمت بصد الكرات بشكل جيد. لقد كان الأمر يعود لأخطاء منفذي الركلات في المنتخب الإيراني. لو كانوا قد نفذوا ركلاتهم بشكلٍ جيد لم يكن بالإمكان أن أصدها.
عندما يتعلق الأمر بركلات الجزاء الترجيحية تكون الأفضلية للحارس لأن منفذي ركلات الجزاء الترجيحية يصبحون أكثر توتراً. لهذا كان يجب أن انتظر إلى اللحظة التي قام بها لاعبو إيران بأخطائهم.
وكان هناك بعض المخاوف للي بعدما أوقف ركلة خطيبي بقدمه اليسرى وهي الكرة التي كانت حاسمة حيث تقدم كيم جونغ - وو لتسجيل الكرة في مرمى وحيد طاليبلو ليقود المنتخب الكوري للفوز بنتيجة 4-2.
وشوهد لي بعدما أبعد ركلة خطيبي وهو يعرج وحضر إلى المؤتمر الصحفي بعد المباراة وقدمه اليسرى ملفوفة بالثلج. إلا أنه أكد للصحفيين الكوريين (لا يوجد مشكلة على الإطلاق وسيكون جاهزاً للمباراة المقبلة مع العراق).