اعلن مدير المنتخبات العمانية لكرة القدم جمعة الكعبي عن اعتذاره الاستمرار في منصب مدير المنتخب في المرحلة القادمة.
وجاءت الاستقالة بعد اخفاق المنتخب العماني في كأس آسيا وبعد يوم واحد من قرار الاتحاد العماني تشكيل لجنة تحقيق عن اسباب الخروج المبكر من النهائيات الآسيوية.
وقال الكعبي: ان هذا القرار جاء عن قناعة وحتى لا يفسر حديثي أنني على خلاف مع مدرب المنتخب العماني الارجنتيني غابريال كالديرون، حيث سبق أن سمعت هذه النغمة ايام المدرب السابق الكرواتي يوريسيتش ستريشكو.
وأكد الكعبي: ما أشيع عن خلافي مع كالديرون ليس صحيحا والواضح ان هناك اشخاصا يسعون إلى بث الشائعات لغاية في نفس يعقوب.
وأضاف: أتمنى أن يحافظ المجلس الجديد على هذا الجيل من اللاعبين، ويجب ان نكون واقعيين للمحافظة عليه ولا يجب ان يؤثر صراع الانتخابات على الاهتمام بالمنتخب بشكل عام.
وقال: إن الجيل الحالي من اللاعبين هو سبب ارتباطي بالمنتخب وآن الآوان لمنح عائلتي وقتا وأعتقد أن التضحيات كافية مشيرا إلى ان قرار اعتذاره سبق ان اتخذه بعد نهاية دورة الألعاب الآسيوية بسبب الهجوم غير المبرر ضدي الا ان اللاعبين رفضوا لأننا كنا على أبواب كأس الخليج في ابوظبي، وبعد نهايتها اعتذرت ايضا، وكل الاعتذارات كانت لها اسبابها الا ان المسؤولين باتحاد الكرة كانوا يصرون على بقائي، وحاليا صرت عنصر خلاف مع البعض وآثرت أن أترك المنصب.
واشار إلى ان الظروف لم تخدم المنتخب في نهائيات كأس آسيا والمطلوب في المرحلة القادمة اعطاء الفرصة للجهاز الفني الجديد.