أبها - عبدالله الهاجري
حملت دراسة قام بها مركز ستار للدراسات الاقتصادية والسياحية على شريحة من ألف زائر لمهرجان أبها للتسوق هذا العام متعددي الجنسيات حرصهم على التسوق في ظل العروض الخاصة التي تقدمها الشركات المشاركة بالمهرجان، حيث أوضحت الدراسة ابتهاج زوار منطقة عسير ببرامج التسوق والفعاليات المصاحبة لها مثل مسرح الطفل والمدينة الترفيهية وعروض المهارات الرياضية والحيوانات المدربة وبرميل استعراض السيارات والدبابات داخل برميل الاستعراض وأيضاً المسيرات الكرنفالية للأطفال وصالة التزلج ومدينة ألعاب الملاهي إلى جانب العديد من الجوائز المجزية التي تشمل سيارات وأطقم ذهب والماس وتذاكر سفر وأدوات منزلية وكهربائية وأدوات تجميل وعطورات.
كما استطلعت الدراسة رأي أكثر من 75% من المسؤولين في الشركات والمصانع الوطنية المشاركة حيث أبدوا رضاهم التام في المشاركة ضمن برامج وفعاليات الصيف من خلال مهرجان أبها للتسوق وتوقع عدد منهم أن يسجل المهرجان حضوراً مكثفاً من السياح خلال الفترة المقبلة نظراً لزيادة عدد الفعاليات ونجاح برنامج الأسرة والطفل وتميز العروض التي يقدمها المهرجان.
من جانب آخر أبدى القائمون على المهرجان سعادتهم بنجاح مشروع الشراكة في مجال التنمية السياحية بين القطاعين العام والخاص من خلال مهرجان أبها للتسوق وتناميها على مرور تسع سنوات حيث أصبح المهرجان يشكل تصاعداً ملحوظاً من خلال خطه البياني الذي يؤكد نجاح السياحة في عسير.
حيث أصبح مهرجان أبها للتسوق سمة من سمات السياحة في الخليج العربي وملتقى اقتصادياً مهماً على طريق الاقتصاد والتنمية في السعودية وفكرته بدأت عندما اتجهت الأنظار نحو منطقة عسير بتأسيس أول لجنة للتنشيط السياحي مهمتها متابعة العمل السياحي والاستفادة من المقومات السياحية التي تميزت بها المنطقة وتنظيم العلاقة بين الأدوات والمؤسسات الخدمية وتنشيط دور القطاع الخاص والاستثمار ولأن السياحة ذات مفهوم شامل يقوم على أسس معينة أهمها المسكن والغذاء والترفيه والتسويق جاءت فكرة هذا المهرجان من قِبل القائمين عليه وتم اختيار مركز أبها الدولي للمعارض بطريق مطار أبها الإقليمي وسط مدينتي أبها وخميس مشيط وكافة المنتزهات وعلى مساحة 120.000 وذلك في عام 1420هـ.
وكانت البداية متواضعة ولكن الطموحات كبيرة حيث تم تخصيص قسم للدراسات والتطوير يعمل على مدار العام، ولم تهمل آراء الزوار والضيوف المشاركين وكذلك توجيهات المسؤولين بالمنطقة.
