تونس - هاتفياً - طارق العبودي
تلقت إدارة بعثة فريق الهلال الكروي الذي يقيم معسكراً إعدادياً في تونس طلبين رسميين من ناديي الصفاقسي (أحد أندية المقدمة في الدوري التونسي) ومستقبل المرسى (الصاعد حديثاً) بشأن الرغبة في ملاقاة الفريق الهلالي ودياً في الأيام القليلة المقبلة. وقد جير الجهاز الإداري الطلبين إلى مدرب الفريق كوسمين أولاريو الذي سيقرر قبولهما أو رفضهما وخصوصاً أنه حتى انقضاء اليوم الرابع من المعسكر وقبلها المرحلة الأولى التي كانت في الرياض لم يتحدث عن رغبته في لعب أي مباراة تجريبية كون كل تركيزه كان منصباً على تجهيز اللاعبين لياقياً وصحياً.
وعلى صعيد الفريق أبعد الجهاز الفني الثنائي نواف التمياط وطارق التايب من التدريبات الجماعية وأخضعهما لتطبيق برنامج متكامل تحت إشراف مدرب اللياقة عبداللطيف الحسيني ومتابعة طبيب الفريق علي يقدح, وهو برنامج لن يدوم طويلاً فقد دأب الأول على تطبيقه بضعة أيام منذ عودته من إصابته القوية أواخر الموسم قبل الماضي، فيما يتركز على النواحي اللياقية للثاني على اعتبار أنه لم يلتحق بالتدريبات إلا في تونس. وفي الوقت ذاته ينخرط المدافع البرازيلي العملاق تفاريس هذا اليوم مع زملائه في البرنامج الجماعي بعد أن خضع في حصتي الأمس لبرنامج خاص اشتمل على اختبارات لياقية مع الحسيني. واستهل الإيطالي يوكث أمس مهمته مع الفريق وبدأ فحص اللاعبين تباعاً وقياس مدى قوة عضلات كل منهم عطفاً على الوزن والطول حيث سيقوم بإعداد تقارير عن كل لاعب على حدة. وأبعد الجهاز الفني لفريق الهلال الكروي الثنائي نواف التمياط وطارق التايب من التدريبات الجماعية وأخضعهما لبرنامج متكامل تحت إشراف مدرب اللياقة عبداللطيف الحسيني وطبيب الفريق علي يقدح في إجراء لن يستمر طويلاً وذلك لكون الأول يحتاج إلى برنامج خاص دأب على تطبيقه منذ عودته من الإصابة القوية أواخر الموسم قبل الماضي, فيما الثاني يحتاج إلى رفع معدله اللياقي على اعتبار أنه لم يلتحق بالتدريبات إلا من خلال معسكر تونس الذي انطلق الأربعاء الماضي. وسيلتحق اليوم الأحد عميد لاعبي العالم حمد الدعيع بالمعسكر الأزرق بعد أن سمحت له الإدارة بالبقاء في الرياض الأيام الأربعة الماضية للوقوف على الحالة الصحية لوالدته التي ترقد في أحد مستشفيات العاصمة, كما سينضم المهاجم القادم سلطان السعود للمعسكر وسيخضع لبرنامج علاجي مكثف حيث يعاني من إصابة في عضلات الفخذ تسببت في إبعاده من معسكر المنتخب الأولمبي.
وكان الفريق الهلالي قد أنهى البارحة حصته التدريبية الثامنة ورابع أيامه في معسكره في منطقة حمامات بورقيبة, ولم تختلف حصتا الأمس عن سابقاتها حيث اللياقة المكثفة وصالة الحديد والنادي الصحي صباحاً، ومناورات مصغرة مع تركيز على الأمور الفنية مساءً.