Al Jazirah NewsPaper Sunday  22/07/2007 G Issue 12715
الريـاضيـة
الأحد 08 رجب 1428   العدد  12715
بالمنشار!
منتخب متطور وإعلام متخلف!
أحمد الرشيد

في الوقت الذي نجح فيه اتحاد كرة القدم في التعاقد مع مدرب كشف من خلال المنافسات الآسيوية الحالية كفاءته وإمكاناته التي تؤهله لصناعة منتخب المستقبل بشرط أن يجد الفرصة والوقت لتنفيذ ما يخطط له على الصعيد الفني والعناصري للمنتخب.

وفي الوقت الذي نتابع فيه بإعجاب كبير القيادة الحكيمة لرئيس بعثة المنتخب الأمير نواف بن فيصل ووقاره ودهاءه في تصريحاته الإعلامية وقربه من نفسيات لاعبي الفريق حيث يشاركهم في حيوية وحماس وطموح الشباب ويدرك ويحفز مواطن القوة المعنوية لديهم التي كانت هي وقودهم في المباريات الماضية لتقديم مستويات ونتائج مشرفة.

في هذا الوقت الذي نشهد فيه تطور المنتخب على كافة الأصعدة نجد الكثير من مظاهر التخلف التي يمارسها بعض المحسوبين على إعلامنا الرياضي الذين لم يستطيعوا حجب ميولهم وتغطية تعصبهم ولو على الأقل فترة مشاركة المنتخب في واحدة من مهامه الوطنية وتكاد تلك المظاهر أن تشوه صورة المنتخب الرائعة التي رسمها في مبارياته الثلاث الماضية التي ختمها بأربعة ولا أجمل في مرمى المنتخب البحريني! تخلصنا من حقبة ماجد وسامي فظهر إعلام وجمهور ياسر القحطاني وسعد الحارثي ومحمد نور وحمد المنتشري وبحمد الله تجاوز المنتخب أزمة عدم ضم نور وإبعاد المنتشري ولولا قناعتنا بوعي ياسر وسعد وثقتنا بأنهما لن يهبطا بفكرهما إلى مستوى ما يكتب عنهما وحولهما مما يضمن عدم تأثير تلك الكتابات عليهما وعلى المنتخب فنياً لطالبنا أنجوس بإلحاقهما بنور والمنتشري حتى يبقى المنتخب في منأى عن المتعصبين الذي فاتهم قطار التطور الفكري والمهني وغاب عنهم الحس والشعور الوطني! (وداعاً للنجم الأوحد)! في منتخبنا الحالي أشياء جميلة كثيرة منها القناعة بعمل المدرب وتأكيد الحرص على استمراريته لثلاث سنوات قادمة هي مدة العقد ومنها أن الفريق خالف كل التوقعات وأبدع وأبهر منطلقاً من قيمة حضارية متمثلة في احترام المنافسين، ومن الأشياء الجميلة أيضاً تواجد كوكبه من النجوم الشباب في طاقم الفريق الأساسي وغياب النجم الأوحد فالنجومية بالمنتخب صارت مشاعة وحتى لقب أفضل لاعب في المباريات الثلاث ذهب لثلاثة لاعبين، والتسجيل متاح للجميع لتأكيد الكرة الشاملة والتعاون والجماعية حيث سجل المنتخب في مبارياته الثلاث سبعة أهداف بواسطة خمسة هدافين والأجمل عندما يتحدث مهاجم مثل مالك معاذ غاب عن التسجيل مؤقتاً ويقول إن التفاهم الكبير بين اللاعبين وحسن تصرفهم وتعاونهم في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم ساهم في انتصارات المنتخب! الأهم أنه أصبح لدينا فريق يبشر بمستقبل مشرق كل ما يحتاجه المزيد من الثقة والخبرة، ويجب أن لا ننسى أن هدفنا هو إعداد منتخب يكون في كامل جاهزيته عام 2010م.

(قراءة في استفتاء الجزيرة)!

النتائج التي انتهى إليها استفتاء «الجزيرة» الرياضي بعضها مقبولة شكلاً محل نقاش موضوعاً؛ فالمشاركون انحازوا في معظم اختياراتهم لمن وفقت فرقهم في الفوز بإحدى مسابقات الموسم فيما تجاهلوا عددا ممن أخفتهم نتائج فرقهم، يعني مثلاً وعطفاً على نتائج الهلال والأهلي جاء اختيار مالك معاذ كأفضل مهاجم في حين أن محصلة الموسم بشكل عام تمنح الأفضلية لياسر القحطاني الذي قدم أشكالا وألوانا من الأهداف ذات الطابع الفريد والمتميز في مراحل الموسم ما قبل المرحلة الأخيرة التي شهدت حسم البطولات في غياب فريقه! وترشيح محمد نور للقب أفضل لاعب وسط لا يعبر عن أفضلية فنية بقدر ما هو استثمار لوضعية الجهاز الفني الذي تغير مرات عديدة في الهلال بشكل حجب الشلهوب الموهوب الذي يعتبر وبدون استفتاء لاعب خط الوسط الأول بالمملكة خاصة في مسألة صناعة اللعب! أيضاً أفضلية الجمهور التي ذهبت لجمهور النصر فهي أفضلية نسبية اعتمدت على كثافة الحضور لكنها تجاهلت قيمة هذا الحضور ففي حالة الفريق النصراوي الحضور الجماهيري يسجل ضد جماهير الفريق إذ إن تواصل حضورها في غياب فريقها عن تقديم المستويات والنتائج المطلوبة ولد لدى لاعبي الفريق شعوراً بعدم المبالاة، فحضور الجماهير مضمون حتى ولو لم يتطور المستوى لهذا أرى أن لقب أفضل جمهور من نصيب جماهير الهلال التي عندما تشعر بأن مستوى فريقها يتراجع حتى وهو في صدارة الفرق تغيب عن مبارياته احتجاجاً على تواضع المستوى ولا تعود إلا مع عودته ولهذا فهو جمهور إيجابي ومحفز للاعبي فريقه! والأهلي تم اختياره كأفضل فريق لفوزه بكأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد لكن الواقع أن أفضلية الأهلي ليست من هذه البطولات التي حققها أمام الاتحاد الفريق الذي خسر كل مشاركاته المحلية والعربية والآسيوية هذا الموسم باستثناء نهائي الدوري الذي كاد أيضاً أن يخسره حتى والهلال يقدم أسوأ مباراة في تاريخه وإنما جاءت أفضلية الأهلي من كونه منح مدربه الفرصة كاملة عبر موسمين ليصنع فريقاً من العناصر الشابة المتمكنة فنياً على غير عادة أنديتنا التي تستعجل النتائج!

(تفاريس يغادر من دون خليفة)!

ولمناسبة الحديث عن استفتاء (الجزيرة) الذي فاز فيه تفاريس بلقب أفضل مدافع يوشك هذا النجم أن يغادر دون أن ينجح الهلاليون في صناعة بديل محلي حيث منحوا فرصة اللعب بجانب تفاريس لعناصر متوقفة عن النمو الفني وغير قابلة للتطور لم تستفد من مجاورتها لهذا المدافع العملاق! وتفاريس نموذج للاعب الأجنبي المنضبط في أدائه وفي سلوكه، خدم الفريق الهلالي بكل إخلاص وجدية وساهم بفعالية في انتصارات الزعيم لذا على الهلاليين أن يبحثوا عن أجنبي في مستواه وأن يهتموا بتقديم مدافع شاب يتطور فالدفاع الهلالي منذ اعتزال النعيمة صار يفتقد القائد صمام الأمان ولولا تواجد تفاريس في المواسم الأخيرة لصارت (الدرعى ترعى) في منطقة الجزاء الهلالية!

(وسع صدرك)!

** أنجوس يرد على منتقديه!

أنجوس ينتصر على من يتربصون بالمنتخب!

أنجوس يكسب الجولة أمام الذين حاربوه وتوقعوا فشل المنتخب!

** هكذا يتعاملون مع المنتخب الوطني!

** يعني لا خيرهم ولا كفاية شرهم!

** القناعة والثقة بمدرب ونجوم المنتخب يجب أن تستمر حتى لو تغيرت النتائج الوقتية!

** صحافة نور وحمد المنتشري تستنكر المبالغة في الفرحة بانتصارات المنتخب!

** الإعلام الرياضي في قطر هو نفسه إعلام دورات الخليج قبل أربعين سنة!

** خبر طريف يقول.. في مباراة النصر والهلالية أظهر محترف النصر التونسي المرداسي قدرة وبراعة في قيادة وتنظيم خط الدفاع النصراوي!

** فعلاً كانت التجربة قوية جداً!

** بعثة الهلال إلى معسكر تونس ضمت خمسة نقدرهم ونحترمهم لذاتهم لكنهم كلاعبين فهم في الواقع بمثابة وزن (عفش) زائد!

** الزميل عادل عصام الدين يقول إن الحضور الطاغي للنصر في القناة الرياضية طبيعي فالكبير ببطولاته وإنجازاته يفرض نفسه!

** علشان كذا قناتنا متأخرة عن مواكبة أحداث ما بعد 1415هـ!

** الاتحاد فقط يعسكر في سويسرا أغلى بلد سياحي!

** إمكانات عبدالله الجمعان الفنية كانت تؤهله لأن يكون من أفضل اللاعبين العرب لكنه مسكين ظلم نفسه!

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS

تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد