Al Jazirah NewsPaper Sunday  22/07/2007 G Issue 12715
الاقتصادية
الأحد 08 رجب 1428   العدد  12715
الإعلان عن 4 وفيات و12 إصابة
أرامكو: صادرات النفط لم تتأثر بحريق رأس تنورة

الظهران - الرياض - حسين بالحارث - رويترز

قالت شركة أرامكو السعودية أمس السبت إن صادرات النفط الخام والمنتجات النفطية من مرفأ رأس تنورة على ساحل الخليج لم تتأثر بإغلاق رصيف شحن بعد حريق شب يوم الخميس.

وقال متحدث باسم أرامكو إنه لا تأثير على أي عمليات لأرامكو السعودية بعد الحريق ومن ذلك صادرات الخام والمنتجات النفطية.

وأضافت قوله إن الصادرات من مرفأ رأس تنورة مستمرة من أرصفة شحن أخرى.

وقال المتحدث (يوجد الكثير من الفائض في كل عملياتنا وليس هذا استثناء. ويوجد لدينا أكثر من رصيف يمكننا منه شحن النفتا وغيرها من المنتجات النفطية).

والسعودية هي أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. ولمرفأ رأس تنورة طاقة لشحن ما بين 5.5 ملايين طن وستة ملايين طن يوميا من النفط.

وقال مصدر ملاحي في وقت سابق إن الرصيف المرقم عشرة في المرفأ أغلق بعد الحريق. وقال المصدر إنه نادراً ما كان يستخدم ذلك الرصيف ويمكنه شحن منتجات مثل النفنا وزيت الوقود وغاز البترول المسال بمعدل ما بين 600 برميل إلى 800 برميل في الساعة.

وفي بيان إلحاقي للبيان الصادر يوم الخميس الماضي أعلنت أرامكو السعودية أنه قد نتج عن حادثة الحريق الذي اندلع يوم الخميس في فرضة الإنتاج الشمالية برأس تنورة، وفاة 4 عمال، فلبينيان وهندي وسيريلانكي، تابعين لمقاولي الصيانة العاملين بالمشروع. كما أدى هذا الحادث إلى إصابة موظف سعودي من موظفي أرامكو السعودية، وإصابة 11 عاملا يتبعون للمقاولين المنفذين لمشروع الصيانة، هم 6 هنود و4 سيريلانكيين، وبنجلاديشي واحد.

وقد عبر رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين بالوكالة، الأستاذ عبد الله السيف، عن عميق حزنه وتعازيه لأسر المتوفين، وتمنى أن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل.

وكان بيان شركة ارامكو السعودية الصادر يوم الخميس الماضي قد أشار إلى ان فريق الإطفاء والتشغيل لديها سيطر بنجاح على حريق اندلع الفرضة التي كانت تخضع لأعمال الصيانة في نفس وقت وقوع الحادث وقال البيان إنه نجم عن الحادث إصابات محدودة. فيما كشفت مصادر «الجزيرة» عن حالات فقدان لعاملين وكذلك 14 إصابة بينها عامل سعودي جراء الحروق والاختناقات وتم نشر هذه المعلومات في عدد الصحيفة ليوم الجمعة الماضي.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد