طالبت الصحف الصينية الصادرة بإعادة النظر بالسياسة التي ينتهجها الاتحاد المحلي لكرة القدم مطاليا إياه بإجراء تغييرات جذرية بدءا بإقالة المدرب زهو غوانغ هو وذلك إثر خروج المنتخب الصيني من الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2007م.
وشنت الصحف حملة عنيفة جدا على المدرب ووصفته (بكين تايمز) بأنه (عملاق في الكلام، لكنه قزم عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات) في إشارة إلى عدم احترام اقواله عندما وعد في عدم بلوغ الدور نصف النهائي بالاستقالة من منصبه وهو قرار لم يتخذه بل أكد بأنه باق في منصبه. وأضافت الصحيفة (يجب على الاتحاد المحلي أن يتعلم الدرس، هناك العديد من غير الصالحين الذين يعملون في الاتحاد ويجب طردهم).
وكانت الصين في حاجة إلى التعادل فقط من مباراتها مع اوزبكستان في الجولة الثالثة لكنها سقطت سقوطاً كبيراً بثلاثية نظيفة وودعت البطولة القارية الساعية إلى احراز لقبها للمرة الاولى في تاريخ مشاركاتها.
وذكرت صحيفة (بكين يوث دايلي) تحت عنوان عريض (كارثة، عودوا إلى الديار) مشيرة إلى أن اللاعبين (خاضوا المباريات كانهم زمرة من الاغبياء).
وأضافت (نأمل أن يؤدي الخروج المبكر من بطولة آسيا بالمسؤولين إلى التفكير ملياً والتخلي عن احلامهم غير الواقعية، ما يلزمنا هو التعاقد مع مدرب خبير يستطيع قيادة الكرة الصينية إلى الانجازات).
وتابعت (استمرت الكرة الصينية في ارتكاب الاخطاء نفسها التي ارتكبتها في السنوات السابقة من دون العمل على تداركها).
وانتقدت الصحيفة المسؤولين في الاتحاد المحلي لإنه لم يتمكنوا من إيجاد دوري قوي مشيرة إلى أن الدوري الصيني مليء بأعمال الرشوة وسوء التحكيم.
وتؤكد معظم الصحف بأن المدرب سيواجه الإقالة لدى عودته إلى بكين وأن المهاجم الفرنسي السابق جان بيار بابان هو أحد المرشحين لخلافته.