شد في عضلة ساق ياسر
أكدت الفحوصات الأولية التي اجريت للاعبي المنتخب ياسر القحطاني وعبدالرحمن القحطاني اللذين خرجا من مباراة الامس بعد تعرضهما للإصابة تعرض ياسر لشد عضلي بسيط لن يعوقه بمشيئة الله عن المباراة المقبلة في دور الثمانية امام المنتخب الاوزبكي الذي جاء في المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
في حين أن الاصابة التي تعرض لها اللاعب عبدالرحمن القحطاني هي عبارة عن التواء في المفصل وسيتم الكشف السريري عليه اليوم الخميس لمعرفة مدى قوة الإصابة والفترة التي يحتاجها وإن كانت المؤشرات الأولية تنبئ بأن الاصابة لا تدعو إلى القلق.
القناص ومالك تحولا لصناعة الأهداف
مهاجما المنتخب الخطران ياسر القحطاني ومالك معاذ تحولا في مباراة الأمس أمام البحرين إلى صناعة اللعب والأهداف، فقد تناوبا على صناعة ثلاثة أهداف من أصل الأهداف الأربعة السعودية في الشباك البحرينية على مدار الشوطين بكل روح جماعية ومهارة.
ويبدو أن المدرب انجوس قد توقع ان يركز البحرينيون عليهما في الرقابة والضغط وبنى خطته على القادمين من الخلف الثنائي أحمد الموسى والنجم تيسير الجاسم.
خليل جلال يخطف الأضواء
برع الحكم السعودي الدولي خليل جلال في إدارته لمباراة الصين وإيران أقوى وأصعب مباراة في الدور الأول من البطولة، حيث ظهر بمستوى رائع وحقق النجاح المطلوب بأقل الأخطاء وساعده تفاهمه مع مساعديه ولياقته العالية وتقديره السليم للأخطاء واستعماله للكروت الصفراء... جلال نال شهادة النقاد والمراقبين بمستواه المشرف للتحكيم السعودي والعربي.
فرصة ذهبية للعراقي لبلوغ المربع
ربما لن تتكرر الفرصة الذهبية في مواجهة خصم سهل قليل الخبرة والمهارة للمنتخب العراقي لبلوغ دور نصف النهائي كما هي في البطولة الحالية عندما يواجه المنتخب الفيتنامي الذي لا يملك سوى سلاح الجمهور فقط في مواجهة دور ربع النهائي. فالفارق في المستوى الفني والمهارة والخبرة والتجربة ترجح كفة لاعبي العراق، فالفيتنامي كما قلنا لا يملك سوى سلاح الجمهور الذي لم يفعل له شيئاً يذكر في مباراته أمام الكاميكازي الياباني حينما خسر برباعية مع الرأفة. الأكيد أن فرصة العراقيين ذهبية في بلوغ المربع الذهبي للبطولة وإنهاء الحلم الفيتنامي.
الصيني بدأ قوياً وخرج ضعيفاً
بدأ المنتخب الصيني قوياً في أولى مبارياته في البطولة بعد أن دك شباك منتخب ماليزيا الضعيف بخماسية كبيرة، لكن الأداء الصيني تراجع نوعاً ما في مباراة إيران (2-2) خاصة في الشوط الثاني، على الرغم من إنهائه للشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين.
وفي الجولة الثالثة الحاسمة سقط التنين الصيني بمستوى ضعيف على يد الأوزبك بثلاثية دون مقابل ليودع البطولة بعد أن كان قد لعب في البطولة السابقة التي استضافها على النهائي وخسر اللقب أمام اليابان.
في ماليزيا سلطان شاه يرفض الاستقالة
على الرغم من النتائج المخيبة للآمال والهزائم الثقيلة التي مني بها منتخب ماليزيا البلد المستضيف لمباريات مجموعته في كوالالمبور وبالرغم من الانتقادات الواسعة النطاق سواء الشعبية أو الحكومية إلا أن سلطان أحمد شاه رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم يرفض أن يقدم استقالته بل يصر على البقاء في منصبه.
يذكر أن منتخب ماليزيا خسر بعشرة أهداف كاملة في أولى مباراتيه أمام الصين (1-5) ثم من أوزبكستان (0-5) وأخيراً من إيران (0-2).
الإماراتي يقع في فخ الحجوزات
وقعت بعثة المنتخب الإماراتي في مطب الحجوزات وهي في طريق العودة إلى دبي عن طريق بانكوك، فعلى الرغم من استئذان (7) لاعبين من رئيس البعثة محمد بن دخان أمين السر في اتحاد الكرة الإماراتي للسفر مبكراً وهم: حسن علي إبراهيم وفيصل خليل ومحمد جاسم ووليد سالم وحميد فاخر وعلي مسري وخالد درويش، إلا أن مشكلة الحجوزات أبقت عدداً من لاعبي الإمارات في العاصمة التايلندية لحين توفر حجز أكيد لهم.
العنابي أنقذ ميتسو..!
لا شك أن الفوز الذي حققه الأبيض الإماراتي على العنابي القطري قد أنقذ رؤوس لاعبي الإمارات وقبلهم مدربهم الفرنسي برونو ميتسو من الإقصاء بعد النتائج والعروض المخيبة للآمال والتوقعات من الشارع الرياضي الإماراتي عقب الخسارتين في لقائي فيتنام واليابان، خاصة وأن ميتسو قد زج بـ(8) لاعبين جدد على التشكيلة الأساسية للمنتخب الإماراتي.
الجدير بالذكر أن عقد المدرب ميتسو مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ينتهي في 2010م، وقد بدأ المدرب الفرنسي بالشروع في برنامج التأهيل للوصول الى مونديال جنوب افريقيا عبر التحضير للعب عديد المباريات الودية الدولية
ميتسو يشبه دادا ب(كرويف)..!
شبه مدرب المنتخب الإماراتي برونو ميتسو لاعب خط الوسط الشاب أحمد دادا باللاعب الهولندي الشهير يوهان كرويف من حيث سرعته ومهارته بالكرة، وكان دادا قد شارك أمام قطر في مباراة الجولة الأخيرة وقدم لمحات فنية عالية ومستوى جيداً مما يعكس موهبته التي تحتاج إلى الصبر والخبرة.
احتقان جماهيري وخيبة أمل قطرية
حالة من السخط والاحتقان تسيطر على ردود أفعال الجمهور القطري إزاء خروج منتخب بلاده خالي الوفاض من البطولة ليتكرر سيناريو البطولة الفائتة في الصين والفارق أن المدرب اختلف. ففي الصين كان الفرنسي فيليب تروسيه وفي فيتنام تواجد جمال الدين موسوفيتش، وقد حمل جمهور العنابي مسؤولية الخروج المر للمدرب والجهاز الإداري بقيادة فهد الكواري وبعض اللاعبين وفي مقدمتهم عبدي ووليد جاسم، مطالباً بإقصاء المدرب موسوفيتش والإداري الكواري.
مدرب جامايكا صديق ميتسو
هنأ المدرب الصربي الشهير بورا ميلـتو نوفيـتش الـمديـر الفــني لمنتخب جامـايـكا ومدرب السد القطـري السابق لاعبي الإمارات بمناسبة فوزهم في مباراتهم الأخيرة في البطولة على العنابي (2-1) وذلك عندما التقاهم في بانكو ك في طريق عودتهم لدبي. بورا يتمتع بصداقة متينة مع الفرنسي برونو ميتسو مدرب الإمارات.