بعث الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخب كوريا الجنوبية برسالة (ماسيج) إلى زميليه البرازيلي هيليو أنجوس مدرب المنتخب السعودي والتشيكي ميلان ماتشلا مدرب منتخب البحرين بطريقة كاد المريب أن يقول خذوني عندما امتدح أمس مدربي الإمارات وقطر، وقال: رغم أن الأول فقد الأمل في التأهل والثاني بحاجة إلى التعادل لكي يصل إلا أن الفريقين لعبا كرة قدم محترمة ومشرفة ونظيفة، وأتمنى من الجميع الاقتداء بذلك.
ورفض مدرب كوريا اتهام السعودية والبحرين بالاتفاق لكنه قال: الجميع هنا يردد وأنا أومن بأن الذي لا يأكل بيده لا يشبع، لكن كرة القدم فيها فرص للتعويض.
ورفض المدرب المغرور تغيير طريقة أسلوبه في الحديث بكبرياء رغم وضوح ذلك في عينيه في حال تلقيه أي سؤال وحاول المحافظة على روحه المعنوية العالية وقال عن مواجهة فريقه اليوم:بالطبع إن كل مدرب أولاعب يتطلع إلى التحدي، والمباراة ضد اندونيسيا تشكل لنا تحديا كبيرا.
وأضاف: سنواجه أصحاب الأرض أمام نحو تسعين ألف متفرج ويتوجب علينا الفوز بالمباراة بفارق هدفين على الأقل، فإذا كان كل هذا لا يشكل تحدياً فلست أرى تحديات أخرى في عالم كرة القدم.
من جهته، خرج البلغاري ايفان كوليف مدرب منتخب اندونيسيا بمعنويات عادية، ووضح عليه التأثر مما أجبر احد الإعلاميين الإندونيسيين على مقاطعة المؤتمر صارخا: شكرا لك لأنك كونت لنا منتخباً قوياً. واعترف إيفان بأنه يعيش وضعا نفسيا سيئا بسبب هدف سعد الحارثي القاتل في مباراته ضد منتخبنا السعودي وقال: من الصعب نسيان الخسارة أمام السعودية لكن اللاعبين محترفون وسيدخلون المباراة ضد كوريا الجنوبية بهدف التأهل. وأبقى المدرب البلغاري على تفاؤله وقال: المنتخبان يخوضان المباراة بفرص متساوية، فكل منهما يبحث عن الفوز للتأهل إلى الدور التالي، مؤكداً أن المباراة ستكون مثيرة ويجب انتظار صافرة النهائية لمعرفة النتيجة.