يخوض منتخبنا الوطني اليوم لقاءً مهماً ومصيرياً في مشواره في البطولة الآسيوية عندما يلتقي المنتخب البحريني الشقيق لقاء الخطوة الأهم في المنافسة القارية..

لقاء مختلف عن لقاءيه السابقين لاعتبارات عدة لعل من أهمها اعتبارات التنافس التاريخي الذي جمعهما منذ أمد ليس بالبسيط ليس ذلك فحسب ولكن لأن الأخضر عندما ينتصر في اللقاء فإن ذلك يعني أشياءً كثيرة من أهمها الانتصار الفني والمعنوي بكوكبة من النجوم الشابة التي ستكون عماداً لمنتخب المستقبل المونديالي المقبل كما أنه سيكون إضافة له في تاريخ لقاءات المنتخبين الخليجيين والتي لايزال الصقور يسجلون تفوقاً صريحاً فيها.

فعندما بدأ الأخضر الشاب خطوته الأولى من البوابة الكورية وتجاوزها بنجاح ليس لأنه حقق التعادل ولكن لأنه اللقاء الأول بمنتخب وثوب جديد ليكسب به السيد انجوس أول تحدٍ, واليوم هو التحدي الثاني والاختبار الحقيقي له لأن الفوز يعني أن البطولة بدأت للتو بالنسبة له أيضاً والتأهل إلى الدور التالي يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو العودة لانتزاع الزعامة والسيادة لأكبر قارات العالم ولنصف الكرة الأرضية التي بسطنا نفوذنا عليها ردحاً من الزمن.

نعم ستبدأ البطولة فعلينا كسعوديين من لقاء اليوم ان نحن انتصارنا والا نغادر وستكون تجربة لنجوم جدد وبداية لبناء منتخب المستقبل للكرة السعودية سننطلق إلى الأهم بعد تجاوزنا المهم سننطلق لأهم المحطات بالآمال وأمنيات في أن نتقدم ونواصل المشوار إلى النهاية بهذه الكوكبة من الصقور الوجه الحقيقي للكرة السعودية بثوبها الجديد.

بعد أن كنا لا نريد المبالغة في الطموح والتوقعات بتلك الأسماء الشابة نراهن على ماهو أكبر مما قدمناه وسنقدمه في المراحل المقبلة اليوم سيتضح موقف الأخضر في هذه البطولة. وثقتنا في شبابنا تقول إن المشوار لايزال له بقية.