الرياض - نواف الفقير - ترجمة: أحمد إبراهيم

أوضح جون كلود دوبيرو رئيس البعثة الاقتصادية في السفارة الفرنسية بالمملكة أن حجم التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين المملكة وفرنسا في ازدياد مستمر ... وأشار في تصريحه ل(الجزيرة) أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة حاليا تصل إلى 800 مليون يورو وهي منتعشة وفي تزايد مستمر بسبب تميز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف: هناك مشاريع قادمة وقريبة منها، على سبيل المثال مجموعة أكور التي لها برنامجاً طموحاً يتمثل في إنشاء ثلاثة فنادق سيتخللها إتاحة الفرصة لتأهيل الشباب السعودي في هذا المجال ومجموعة سيدام التي تقوم بإنشاء مصنع لتحلية المياه وكذلك يوجد شركة توتال وهي متخصصة في مجال البتروكيمياويات ستعمل في مجالها من خلال مصفاة الجبيل، وهذه الشركة كما تعلمون أنشأت مصفاة ضخمة بالاشتراك مع شركة أرامكو.. وأضاف جون كلود: هذه الشراكة الاستثمارية الرائعة متميزة بتنوع المجالات.. وقال: هنالك مشاريع أخرى منها الخطة الحالية للمجموعة الفرنسية جيان وكارفور والمتضمنة مشاريع لافتتاح قرابة العشرين هايبر ماركت خلال الخمس سنوات القادمة.. ونوه رئيس البعثة الاقتصادية في السفارة الفرنسية بالمملكة أن هنالك العديد من المشاريع الفرنسية القائمة حاليا بالمملكة، وهذه المشاريع تحتضن قرابة العشرين ألف موظف.. وأبدى جون كلود إعجابه بالخطى الحثيثة التي تنتهجها المملكة خصوصا بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية لفتح آفاق أوسع في تشجيع الاستثمارات الأجنبية.. وأيضا ثمن ما وصلت إليه الكوادر السعودية من تميز بالمهارات والتقنية، معللا في الوقت نفسه أن جميع المعطيات المتاحة في المملكة شجعت المؤسسات والشركات الفرنسية على الحرص في الدخول للأسواق السعودية بمختلف المجالات المتعددة والتي من الممكن استغلالها خصوصا ما يتعلق بقطاع البيتروكيماويات والطاقة اللذين يشكلان أرضية قوية في الشرق الأوسط واستقطاب المستثمرين، وأضاف: نثمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله المجهودات التي يقوم بها من أجل استمرار تطور المملكة عموما وأيضا في سبيل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية السعودية الفرنسية خصوصا وسياسة الانفتاح الاقتصادي التي ينتهجها.