Al Jazirah NewsPaper Tuesday  17/07/2007 G Issue 12710
الاقتصادية
الثلاثاء 03 رجب 1428   العدد  12710
المؤشر يعوض جزءاً من خسارته قبل الإقفال بتحوله إلى مسار صاعد
الواجب على المضاربين ترقب فترة الهدوء القادمة بتحولهم لقطاعات الاستقرار

تحليل - أحمد حامد الحجيري

تحول السوق إلى مسار غير مستقر في تعاملاته اليومية أثناء حركته أمس والتي وصل بقاعها إلى ما دون الدعم الثاني 7416 نقطة في الوقت الذي سجل فيه 7406 نقطة خلال النصف الأخير من الساعة الأولى وكذلك أثناء النصف الأول من الساعة الأخيرة مشكلاً قمة وقاعين مع محاولة تصدي الشركات القيادية لاستمرار موجة جني الأرباح، ولكن عدم التجاوب جعل بعضها يسقط من قائمة الارتفاع مع تراجع منسوب السيولة الذي انخفض إلى 7.4 مليارات ريال. ولم تبرز سوى سابك في آخر المطاف بتحركها الذي جعلها تنهي تعاملاتها على تحسن طفيف كاسب ريالاً واحداً إلى 127 ريالاً مقارنة بباقي الشركات القيادية الأخرى، حيث إن بعضها لا يزال يقع تحت تأثير انخفاض الأرباح، خصوصاً قطاع المصارف الذي لم يستمر بتقدمه الداعم، وساهم قطاع الأسمنت أيضاً بموجة متواضعة في أغلب شركاته ممثلةً في ينبع 2.67% كاسباً ريالين إلى 77 ريالاً، وأخذ مؤشر السوق مساراً صاعداً قبل الإقفال مع تقليص معظم الشركات الكبرى لخسائرها حتى أقفلت على هبوط متواضع 0.24% خاسراً 18 نقطة، مقفلاً فوق حاجز الدعم 7433 نقطة عند 7445 نقطة متداولاً 179 مليون سهم تداولتها 94 شركة ارتفعت من خلال أسهم 40 شركة تتقدمها ملاذ للتأمين بمعدل 1.3% إلى 42.25 ريالاً فيما انخفضت أسهم 40 شركة تصدرتها الصحراء بنسبة 5.3% أقفلت عند 35.75 ريالاً وسيطرت الطباعة والتغليف على نشاط السوق بكمية تجاوزت 16 مليون سهم معظمها عروض بيع أفقدت السهم 4% إلى 47.75 ريالاً.

أما بالنسبة للمقاومة المرتقبة اليوم بمشيئة الله تعالى سيواجه السوق في حالة صعوده نقطة المقاومة الأولى عند 7480 نقطة والثانية عند 7515 نقطة وفي حالة الانخفاض ستتصدى له نقطة الدعم الأولى 7406 نقطة والثانية 7367 نقطة.. هذا ويجب على المضارب اليومي أن يترقب مرحلة الهدوء القادمة مع تحولهم لقطاعات ذلك المسار حتى يبني الارتفاع على أسس متينة بعيداً عن العشوائية التي لا يزال ينتهجها أغلب المضاربين مع استمرارهم بالجري خلف القفزات غير المبررة إلى يوم أمس مع العلم أن السوق قد يستمر في مرحلة التصحيح إذا لم يتحولوا إلى قطاعات تحافظ على استقراره في مثل هذا الوقت.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد