احتشدت الجماهير الإندونيسية بالأستاد منذ وقت مبكر حتى أن الغالبية من مقاعد الأستاد امتلأت قبل البداية بحوالي الساعة تقريبا وأقفلت بوابات الأستاد قبل بدايتها بحوال نصف ساعة تقريباً، وكانت الروابط التي تساند المنتخب الإندونيسي قد توزعت على الأستاد في أكثر من موقع ولم يكن تواجدها في مكان واحد فقط.
*الرئيس الإندونيسي حضر المباراة منذ وقت مبكر كان داخل الأستاد وعند دخوله قوبل بهتاف كبير وكان يبادل الجماهير التحية.
*جماهير منتخبنا الوطني التي تواجدت في الأستاد لم يكن أصواتهم واضحة نظرا لتواجد الجماهير الإندونيسية التي ملأت الأستاد الذي يتسع لحوالي 110 ألف متفرج، وكانت صيحاتهم وهتافاتهم تهز أرجاء الأستاد.
*حافلة لاعبي منتخبنا الوطني كان وصولها إلى الأستاد قبل اللقاء بحوالي الساعة والنصف وكان ذلك قبل وصول الحافلة المقلة للاعبي المنتخب الإندونيسي.
*كان الحديث قبل بداية المباراة من قبل الإعلاميين منصبا عن الكهرباء، وهل سيكون مصير أنوار الأستاد نفس المصير الذي كان عليه في لقاء منتخبنا والمنتخب الكوري أم أن الوضع سيكون جيدا حتى صافرة النهاية.
*كانت هناك بعض التقليعات من قبل الجماهير الإندونيسية التي كانت أغلبها مقتبسة من التقليعات التي كانت متواجدة خلال مباريات كأس العالم بألمانيا.
*كان التشديد الأمني بكثافة عالية داخل الأستاد وخارجه تحسباً لأي أعمال عنف كانت ستحدث خلال المباراة أو قبلها أو بعدها مباشرة.
كانت الجماهير الإندونيسية تطالب بالدخول إلى الأستاد برغم عدم وجود أي تذاكر معهم لكون التذاكر قد نفدت قبل المباراة بأربع وعشرين ساعة.
*أكثر من 800 إعلامي كانوا متواجدين داخل الأستاد أغطية المباراة كانت الغالبية العظمى منهم من قبل وسائل الإعلام الإندونيسية التي كانت تتوقع فوز منتخبها بالمباراة رغم القوة التي يتمتع بها المنتخب السعودي ونجومية لاعبيه.
*لاعبو المنتخب الإندونيسي كانوا أول من دخل إلى أرض الأستاد لإجراء حركات الإحماء قبل لاعبي منتخبنا بحوالي الـ15 دقيقة كما أن لاعبي منتخبنا كانوا أول من غادر أرض الملعب بعد إجراء حركات الاحماء.
*كان حكام المباراة يقومون بإجراء حركاتهم الحمائية قبل المباراة جنبا إلى جنب مع لاعبي الفريقين وفي دائرة المننتصف بينما لاعبو المنتخبين كانوا في ملعبيهم.
*لاعبو المنتخب الإندونيسي وأثناء دخولهم إلى أرض الأستاد لإجراء تدريبات الإحماء قاموا بتحية جماهيرهم بطريقة رائعة عندما دخلوا من منتصف الملعب وشكلوا دائرة بمحاذاة دائرة المنتصف ثم قاموا بتحية جماهيرهم في كافة أرجاء الملعب.
وكانت تلك الحركة الجميلة أشبه بلوحة فلكلورية شعبية قال عنها أحد الإعلاميين الإندونيسيين بأنها معتادة من لاعبي المنتخب تجاه جمهورهم مفادها نحن جاهزون للتغلب على الخصم والفوز.
*الجماهير السعودية ومع صافرة البداية استخدمت مكبرات الصوت بقيادة رئيس الرابطة عبدالله الدوسري الذي كان صوته ظاهراً وبكل وضوح لمساندة اللاعبين أثناء المباراة الأمر الذي أثار استغراب الجماهير الإندونيسية التي ملأت الأستاد ولكن تلك الكثافة الجماهيرية لم تخف أصوات الجماهير السعودية التي كانت مساندتها للأخضر واضحة.
*أحد الإعلاميين قال: إن الأستاد عادة لا يمتلئ بتلك الكثافة التي كان عليها في لقاء المنتخب أمس ولكن لأن لاعبي المنتخب السعودي ونجومه لهم شعبية كبيرة من قبل الجماهير الإندونيسية لشهرتهم الآسيوية، كما هو الحال لعدد من المنتخبات الآسيوية والعالمية التي تتمتع بمتابعة جماهيرية في إندونيسيا.
*رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام كان حضوره بصفة شبه دائمة لمباريات المجموعة الرابعة التي تقام مبارياتها في جاكرتا.
*كان دخول الرئيس الإندونيسي إلى المنصة الرئيسة مع بداية المباراة مصطحباً معه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الأمر الذي قابلته الجماهير الإندونيسية بالأستاد بتشجيع كبير.
*كانت الألعاب النارية تضيء الأستاد قبل انطلاق المباراة وعقب عزف السلام الملكي للبلدين مباشرة.
*كانت لمسة البداية لمنتخبنا بينما كان أول تهديد للمرمى من قبل المنتخب الإندونيسي قبل مرور الدقيقة الأولى من المباراة بينما كان أول تهديد لمنتخبنا على المرمى الإندونيسي من جانب اللاعب عبدالرحمن القحطاني من كرة من ضربة مباشرة.
*أول بطاقة صفراء نالها لاعب المنتخب الإندونيسي ساندوا ايكا بعد مرور دقيقتين فقط لمخاشنته اللاعب مالك معاذ.
*الهدف السعودي الأول الذي سجله اللاعب ياسر القحطاني برأسية جميلة كانت كرة مثالية بمعنى الكلمة وكانت مثالاً لمبدأ الجماعية في الأداء والتعاون بين اللاعبين.
*كانت الألعاب الخشنة واضحة وجلية على أداء لاعبي المنتخب الإندونيسي وبخاصة بعد تسجيل منتخبنا لهدفه الأول.
*حتى هدف التعادل سجل من كرة كانت في البداية خطأ لمصلحة ياسر القحطاني وسط الملعب الذي تعرض لمخاشنة صريحة لم يحتسب حيالها الحكم الإماراتي علي سعيد أي شيء.كان أداء المنتخب الإندونيسي يعتمد بشكل واضح على الارتداد السريع ونقل الكرة لأفضل لاعب بالمنتخب الإندونيسي البوي ايلا صاحب المهارة العالية والسرعة العالية الذي سجل هدف التعادل لمنتخبه.
*مدرب المنتخب الإندونيسي البلغاري كوليف كان كثير الاحتجاجات على حكم المباراة مع كل كرة داع أو غير داع لكن الحكم وقف غير مرة موقف المتفرج بل وكان يقابله بابتسامات فقط.
*حاول لاعبو المنتخب الإندونيسي استغلال الارتباك الذي كان عليه لاعبو منتخبنا خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني فبدأوا الشوط الثاني في محاولة للضغط على المرمى السعودي.
*كانت الكرات العرضية على مرمى منتخبنا تشكل خطورة برغم قصر قامات لاعبي المنتخب الإندونيسي.
*كانت واحدة فقط من الساعات الإلكترونية بالأستاد هي التي تعمل بينما الأخرى خارج الخدمة وعند السؤال عن السبب اتضح بأن مسؤولي الأستاد اكتفوا بواحدة تخفيفاً للضغط على الكهرباء وحتى لا يحدث ما حدث في لقاء منتخبنا أمام كوريا.
*عندما انطفأت الأنوار في الأستاد الساعة الإلكترونية بملعب المباراة التي كانت تعمل دون الأخرى اكتفت باحتساب الوقت حتى مضي 65 دقيقة فقط عندما تعطلت عن العمل. وبدأ الوقت المحتسب للمباراة مع حكم المباراة فقط.
*الكرتان اللتان أضاعهما عبدالرحمن وياسر القحطاني خلال الشوط الثاني كان ثأثيرهما واضحا على الإعلاميين السعوديين داخل الأستاد.
*حصل لاعب منتخبنا الوطني عبدالرحمن القحطاني على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت منتخبنا بالمنتخب الإندونيسي التي تحمل اسم جائزة عبدالله الدبل لأفضل لاعب في المباراة.
يذكر أن لاعبي المنتخب ياسر وعبدالرحمن القحطاني هما من حصل على الجائزة في مباراتي المنتخب أمام كوريا وإندونيسيا على التوالي.
-لن يتمكن اللاعب خالد عزيز من المشاركة أمام منتخب البحرين في المباراة التي ستجمع المنتخبين يوم الأربعاء القادم وذلك لحصوله على بطاقتين صفراوين كانت تلك البطاقتين قد حصل عليها في مباراتي كوريا وإندونيسيا على التوالي ومن المتوقع أن يكون اللاعب تيسير الجاسم هو اللاعب البديل له في مباراة البحرين المقبلة.
-خضع لاعبا منتخبنا الوطني عبدالرحمن القحطاني وسعود كريري لعملية الكشف عن المنشطات التي تمت بعد نهاية المباراة مباشرة والتي تتم بعد كل مباراة من مباريات البطولة.
