اثارت اعداد كبيرة من الجماهير الإندونيسية شغبا وفوضى سبقت المباراة وذلك لعدم تمكنهم من الدخول إلى الملعب لنفاد التذاكر، الأمر الذي ادي إلى صخب جماهيري عارم خارج بوابات الاستاد التي امتدت إلى أعمال عنف وشغب من خلال تكسيرهم للزجاجات الفارغة، كما تسببت تلك الاختناقات في اصابة اعداد كبيرة من الجماهير التي تدافعت إلى بوابات الاستاد لمحاولة الدخول حتى وهم لا يملكون تذاكر الدخول للمباراة، تلك الأعمال التي قامت بها بعض الجماهير الإندونيسية ادت إلى تدخل رجال الشرطة الذين استخدموا الغازات المسيلة للدموع لتفريق تلك الجماهير التي عاودت أعمال الشغب بعد نهاية المباراة التي كان لنتيجة المباراة تأثيرها على تلك الجماهير التي واصلت أعمال الشغب حتى في محاولاتها للتصدي لرجال الشرطة التي كان وجودها بكثافة تفوق ما كانت عليه في مباراة إندونيسيا والبحرين.وكانت الاحداث التي اعقبت المباراة قد تفاقمت بعد محاولات اعتداء الجماهير الإندونيسية على بعض الجماهير السعودية التي ادت إلى دخول ثلاثة من الجماهير السعوديين إلى المستشفى بعد تعرضهم للاعتداء والضرب من قبل الجماهير الإندونيسية الغاضبة من الخسارة من جهة وعدم دخولهم إلى الاستاد من جهة أخرى.