بصرف النظر عن لقاء منتخبنا مع أندونيسيا وما آلت إليه نتجتها.. وبالتالي مدى فرصة تأهله لنهائيات البطولة من عدمه.. أجد أن منتخبنا اليوم.. أحوج ما يكون لدعم معنوي.. وثقة بالوجوه الواعدة.. التي فرضت الظروف بالزج بهم في بطولة من عيار قارية.. إلا أنهم أكدوا جدارة واستحقاق المستوى والأداء المأمول منهم.. والذي أجزم لو كان هناك نجوم الخبرة لما حققنا ما سطروا (عماد المستقبل) في هذه البطولة حتى الآن.

أقول.. يجب أن نمنح المزيد من الفرص والثقة لتلك الوجوه الشابة التي نتطلع ونتوسم منهم (أخضر) 2010 بكأس العالم المقبلة.. التي أجزم أنها المحك الحقيقي والأمل الذي ننتظره منهم.. تبقّى لهؤلاء الأبطال (جبل) من الأماني والطموحات التي نعقدها عليهم وإلى ذلك اليوم نجدد الحكم عليهم.

فلاشات آسيوية

* يُذكر في تصريح مدرب أستراليا الذي أدلى به قبل انطلاقة البطولة بأن منتخبه سيواجه نفسه في النهائي.. بذلك التصريح الذي قاله مدرب (إيراني) بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002م حينما قال سليحق بنا المنتخب السعودي باليابان وكوريا بعد أن يتجاوز (الملحق)!! وبالطبع ذهب منتخبنا إلى هناك بينما منتخبه لم يتأهل لا على طريق الملحق ولا حتى عبر السطوح.

** اثبتت نجومنا الواعدة وجودها في البطولة كأصغر لاعبي البطولة لدرجة أن أقدم لاعب في منتخبنا النجم ياسر القحطاني!!

** نجمنا الواعد أحمد موسى قدم أداءً رائعاً وجميلاً في أولى مباريات البطولة، الأمر الذي أكد فيه مدرب الوحدة (السابق) بوكير.. قال فاجأني (أنجوس) بموسى من حيث لعبه وأدائه.

* ظهور منتخبات فيتنام وإندونيسيا وتايلاند بهذا المستوى والنتائج الباهرة.. أكدت انحدار الكرة الخليجية!! فأعتقدُ أنها جاءت بمثابة جرس إنذار.. بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة.

* سيواجه منتخبنا ونجومه الواعدة ضغوطاً إعلامية كبيرة هناك.. على اعتبار أنه (الفارس) الأكثر تأهلاً للكأس أتمنى أن يكون هناك من يتعامل معها إيجابياً مع لاعبينا (حديثي) الخبرة.

آخر المطاف

قالوا.. ثمن العظمة هو المسؤولية