أكد مدرب منتخبنا السعودي البرازيلي خوليوار سيزار انغوس أن المنتخب سيظهر بصورة مخالفة للعرض الذي قدمه أمام الفريق الكوري في المباراة الافتتاحية، مشيراً إلى اختلاف طريقة لعب الكوريين عن الاندونيسين وقال: أمام كوريا احترمنا قدرات الفريق، ومكانته، ولهذا لعبنا بطريقة حاولت فيها الحد من طريقة لعب الكوريين التي تعتمد على السرعة والكرات الطويلة، أما مباراتنا ضد إندونيسيا ستكون مغايرة للفارق الكبير بين اندونيسيا وكوريا الجنوبية، فلكل فريق منهما شخصيته فالاندونيسيون يلعبون بطريقة منظمة، ولذا سنلعب أمامهم بطريقة متوازنة، وقد طلبت من اللاعبين تسريع اللعب.
كما أكد أنغوس أنه طلب من اللاعبين اللعب بطريقة دفاعية أمام كوريا وقال بهذا الخصوص نعم طلبت منهم عدم تسريع اللعب حتى لا نفقد الكرة وتذهب للكوريين، لكن الوضع سيكون مغايراً أمام اندونيسيا، وأضاف دائما أنا أطلب من اللاعب الاستمتاع بلعب كرة القدم، ومتى ما وصل إلى هذه الدرجة فسيكون الفوز حليفهم، إلى جانب أنني أعمل طوال الفترة الماضية على بث روح التنافس بين اللاعبين، وتفعيله لديهم لأن اللاعب سينجح متى ما كان يملك الروح التنافسية.
وأشار مدرب المنتخب السعودي إلى أن اللاعبين يمكنهم أن يحيدوا الجمهور الذي سيدعم إندونيسيا واللاعب مثل الفنان، يتألق عادة بحضور الجمهور، أنا طلبت من اللاعبين أن يحيدوا الجمهور، بل ان يستميلوه إلى صفهم، وهذا لا يتأتى إلا عندما يبدع اللاعبون داخل الملعب، أعرف أن الجمهور الاندونيسي سيدعم فريقه بقوة كما فعل أمام البحرين، لكن اللاعبين بطريقتهم يمكن أن يجعلوه مسانداً لهم.
وختم أنغوس المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل لقاء منتخبنا واندونيسيا بالقول: أمضيت حوالي 35 يوماً مع المنتخب السعودي، ومن خلال دراسات عدة أجريتها وصلت إلى أن اللاعبين السعوديين يمتلكون جينات ممتازة، نجحت خلال هذه الفترة في إضافة 4.5 درجات لعضلات اللاعبين، وهذا سيساعدهم على الالتحام والقوة، كما أنني أسعى إلى رفع الروح التنافسية للاعبين وهذا ما ينقص اللاعب السعودي.
وعن المقارنة بين محمد الشلهوب وعبدالرحمن القحطاني من حيث صناعة اللعب أوضح انجوس بأن الشلهوب يملك رؤية واسعة للملعب، وهو صاحب اللمسة الأخيرة أو تمريرة الهدف، أما القحطاني فهو لاعب جديد وبدأ المهاجمون يتأقلمون مع طريقة لعبه، وأنا أثق بقدراته.