أرجع مدافع المنتخب البحريني حسين بابا خسارة منتخبه في المباراة الأولى أمام اندونيسيا إلى أن سرعة لعب اللاعبين الإندونيسيين قد سببت مشكلة كبيرة لفريقه ليسقط أمامه ويخسر اللقاء بنتيجة 2- 1. وأضاف حسين بابا مستغرباً تلك الخسارة لقد كانت تلك النتيجة بالنسبة لنا كارثة، أو كابوساً. لقد تلقينا هدفاً مبكراً، وحاولنا تصحيح الأمور. واستطعنا بالفعل تصحيحها، ولكن وبعد ذلك أهدرنا أربع أو خمس فرص قبل أن ندفع الثمن في نهاية المباراة.
وأكد بابا الذي انضم مؤخراً لنادي الريان القطري من بطل الدوري الكويتي الكويت، أن السبب الرئيس للخسارة يعود إلى سرعة لاعبي المنتخب الإندونيسي الذي سبب كثيراً من المشكلات لدفاع فريقه. وقال إن الهدف الأول جاء من لعبة سريعة، حيث لعب لاعب وسطهم كرة فوق المدافعين وحصل المهاجم الإندونيسي (بودي) على الكرة أسرع منا. ولكن المدافعين ليسوا المسؤولين الوحيدين عن الهدف لأن الكرة قطعت في الأساس من خط الوسط. وأضاف بابا: لقد كانوا محظوظين بتسجيلهم الهدف الثاني، حيث إن الكرة ذهبت مباشرة نحو قدم المهاجم (بامبانغ) بعدما ضربت بالقائم. وحتى لو كانت تغطية الدفاع جيدة فإنه لم يكن ليوقفه. وعموماً كانت المباراة صعبة لأننا كنا نلعب أمام جمهور كبير. كما ترى ثلاث من أربع دول مستضيفة حققت نتائج جيدة؛ لأنهم يلعبون على أرضهم وأمام جماهيرهم. كما أرجع المدافع البحريني السبب في الخسارة أيضاً إلى أن استعدادات الفريق للبطولة لم تكن مثالية. وقال استعدادات الفريق لم تكن كافية. محمد حسين وطلال يوسف وأنا انضممنا إلى الفريق قبل أسبوع من البطولة. وكانت مباراتنا الرسمية الأولى بقيادة المدرب الجديد. أشرك المدرب ماتشالا لاعبين شباباً في الفريق، وهؤلاء اللاعبون كانوا يلعبون مباراتهم الأولى مع الفريق الأول. وبما أنها المباراة الافتتاحية للفريق في كأس آسيا، كان هناك ضغط كبير عليهم وكان واضحاً أنهم مرتبكون. وعلى الرغم من الخسارة يعتقد بابا أن فريقه يستطيع التأهل من المجموعة، وأن أربع نقاط ستكون كافية للفريق من المباراتين المقبلتين أمام كوريا ومنتخبنا.
وقال: خسرنا أمام فريق لم يكن مرشحاً ولا أعتقد أن منتخب إندونيسيا سيحقق أي نقاط أكثر. ستكون أربع نقاط كافية لنا للتأهل؛ لأنه إذا ما حصلنا على نقطة أمام كوريا الجنوبية وفوز على السعودية أو بالعكس، فإن ذلك سيكون كافياً لنا. إلا أن حسين بابا أكد على أن فريقه يتطلع لتقديم أداء ونتيجة أفضل من تلك التي حققها في الصين في كأس آسيا الأخيرة عندما وصل إلى دور الأربعة. لا نريد التأهل للتأهل فقط. إذا ما تأهلنا ولم نحقق شيئاً، فمن الأفضل ألا نتأهل. إذا ما أردنا تحقيق شيء جيد يجب أن نتأهل ونفوز على الفرق الأخرى.