Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/07/2007 G Issue 12707
الاقتصادية
السبت 29 جمادىالآخرة 1428   العدد  12707
البنك الأهلي يُؤهِّل الجامعيين المُتميزين على مصرفية الشركات

الجزيرة - الرياض

احتفل البنك الأهلي مؤخراً بتخريج مجموعة جديدة من موظفيه الملتحقين بالبرنامج المتقدم لمصرفية الشركات الذي يُعد أول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط لتأهيل موظفي قطاع الشركات الذي يعتبر أحد أبرز مجالات الصناعة البنكية.

وذكر أمين العفيفي رئيس قطاع الشركات بالبنك الأهلي أن البرنامج يستهدف تأهيل مجموعة مُختارة من الخريجين الجامعيين المتميزين لتقديم المساندة النوعية لمديري العلاقات لتنعكس على تقديم أرقى مستويات الخدمات لعملاء البنك.

وأضاف أن مفردات البرنامج تتضمن مواد علمية مُتخصصة في مجال الائتمان إضافة للكثير من التطبيقات العملية في مختلف مجالات العمل المصرفي ذات الصلة، وذكر أنه بنهاية البرنامج سيكون المُتدرب قادراً على فهم جميع الاحتياجات المالية للشركات.

وذكر أن البرنامج لا ينتهي بتخرُّج المُتدربين في نهاية الدورة بل ان البنك أعدَّ خطة تطويرية لكل موظف عند نهاية البرنامج لمدة ثلاث سنوات من تاريخ التخرج يحصل الخرِّيجون بموجبها على دورات أعلى في مجال تخصصاتهم، وفي المجال البنكي بشكلٍ عام.

واختتم العفيفي حديثه بالقول بأن البنك الأهلي يقوم بإتاحة فرص وظيفية جذَّابة أمام من يجتاز الدورات التدريبية بنجاح للانضمام إلى الكوادر العاملة في البنك والإسهام في توظيف المهارات والقدرات المكتسبة للارتقاء بخدمات البنك في بيئة عمل تعتمد على التميُّز في الأداء والتطوُّر المستمر.

ومن جانبه أشار سعود الصبان مدير الموارد البشرية بالبنك الأهلي إلى أن إستراتيجية البنك الأهلي في قطاع الموارد البشرية تعتبر الموظف حجر الزاوية في الارتقاء ببرامج البنك وخدماته وإن التأهيل المُتقدِّم وتطوير القدرات هو الأسلوب الذي ينتهجه البنك لتحقيق ذلك.

وأضاف الصبَّان أن مواردنا البشرية هي أثمن أصولنا حيث نضعها في مقدمة أولويات البنك وإن الاستثمار في تنميتهم وتأهيلهم المستمر على الصعيدين المهني والعلمي هو أحد الركائز الأساسية التي يعتمدها البنك لتطوير موظفيه من خلال برامج مُبتكرة ومتقدمة تسهم في إكسابهم المزيد من المهارات كما تؤدي إلى الارتقاء بأساليب تعاملهم مع عملاء البنك.

وحول البرنامج التدريبي الجديد أشار مدير الموارد البشرية بالبنك الأهلي إلى أنه مُوجَّه لحديثي التخرج من الجامعات السعودية والعالمية وإن مدته ستة أشهر تُقسَّم الدراسة خلالها بين مواد تدريبية وتطبيق عملي، واستطرد بأن مثل هذه المُبادرات من البنك الأهلي أسهمت في جعله أحد أفضل بيئات العمل في القطاع الخاص في المملكة ولعل هذا يوضح الإقبال الكبير من قبل الكثير من الخريجين للانضمام إلى البنك.

واختتم الصبان حديثه بالتأكيد على أن البنك الأهلي يحرص على المضي قدماً في ابتكار وتصميم مثل هذه البرامج وتطويرها باستمرار وذلك استشعاراً من البنك لمسئوليته تجاه المجتمع ودعماً لجهود توطين الوظائف وتنمية وتأهيل الموارد البشرية السعودية والإسهام في توفير فرص العمل الملائمة لأبنائنا الخريجين.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد