أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب أن ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من إنجازات مختلفة في المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والاجتماعية والثقافية والعمرانية تميزت بالتكامل والشمولية خلال فترة زمنية فريدة في بناء هذا الوطن وتنميته في كل الجوانب، خاصة ما يتعلق بالوطن والمواطن بما يوفر له المزيد من العطاء والاستقرار.. إلى جانب ما يتعلق على المستوى السياسي الذي تمثل في المشاركة بفاعلية في إرساء دعائم السياسة الخليجية والعربية والإسلامية والدولية التي جاءت امتداداً لمواقف قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد و فهد - رحمهم الله -.
جاء ذلك في تصريح صحافي لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم مشيراً سموه إلى أن من نعم الله - عز وجل - على أبناء هذا الوطن الغالي هو أن جعل قيادتها في أيد أمينة مخلصة لخالقها متسلحة بالإيمان وحاملة هموم ومصالح أمتها وشعبها في سياستها الداخلية والخارجية، إضافة إلى تعاملها مع معطيات ومتغيرات العصر الحديث بما يرضي الله - عز وجل - صامدة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز أن الشباب السعودي الذي كان وما زال محوراً ثابتاً في كل خطط وبرامج التنمية يقف مع هذه الذكرى معتزاً وفخوراً بكل ما يحظى به من دعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - مما كان له الأثر فيما تحقق له من معطيات كبيرة في المجالات كلها وخاصةً الشبابية والرياضية التي تحقق لها العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي.
وقال سموه (ان هذه الذكرى تعزز لدينا الشعور الصادق بأهمية التعامل معها بمزيد من الجد والاجتهاد والعطاء والعمل الدؤوب وراء قيادتنا الحكيمة حتى تتمكن من مواصلة البناء والعطاء والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات داخلية وخارجية). وسأل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام تصريحه الله - عز وجل - أن يديم على هذه البلاد الخير والعزة وأن يتم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة وأدامها الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
من جانبه اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - فرصة للجميع لتأمل المعطيات والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة على الصعيدين المحلى والخارجي خلال فترة زمنية اتسمت بالتسارع في إيقاعها التنموي على المستويين البشري والمادي، وتميزت آليات خططتها بالمعاصرة مع المحافظة على الثوابت الإسلامية والموروثات الثقافية التي انطلقت منها سياسة المملكة ورسمها وحدد أهدافها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - حتى أصبحت المملكة نموذجاً متميزاً للدولة المعاصرة المرتبطة بسماتها الإسلامية.
وأكد سموه في تصريح مماثل أن من نعم الله - عز وجل - على أبناء هذا الوطن هو أن جعل قيادتها في أيد أمينة مخلصة لخالقها متسلحة بالإيمان وحاملة هموم ومصالح أمتها وشعبها في سياستها الداخلية والخارجية، إضافة إلى تعاملها مع معطيات ومتغيرات العصر الحديث بما يرضي الله - عز وجل - صامدة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن.
وأرجع سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ما تحقق للقطاعات الشبابية والرياضية في المملكة كجزء من التركيبة التنموية الشاملة من منجزات ومعطيات كبيرة ومشرفة إلى ما نالته كغيرها من القطاعات الأخرى من عناية واهتمام شكلت نهضة شبابية ورياضية توافرت لها منظومة من المدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي كل مناطق المملكة، حتى أصبح الشباب السعودي يقف شامخاً معتزاً بواقعه الحافل بالإنجازات المشرفة واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته؛ مما أسفر عن حركة شبابية ورياضية سعودية ذات بعد دولي وتمثيل وطني وتفاعل سعودي متميز في كل المحافل المحلية والعربية والدولية.
وأشار سموه إلى أن الإنسان السعودي الذي تعامل مع العصر ومعطياته الحديثة بآفاق طموحة وإيمان قوي بالله - عز وجل - أثبت للعالم أن الأمة العربية والإسلامية ما زالت قادرة على تحمل مسؤولياتها كاملة لها رسالتها في نشر الإسلام وتحقيق السلام والخير للبشرية. كما اعتبر سمو الأمير نواف ين فيصل بن فهد هذه المناسبة فرصةً لشباب هذا الوطن لتأكيد البيعة والولاء لقيادته الرشيدة التي سخرت كل الإمكانات من أجل خيره ورقيه والوقوف بحزم في وجه جميع التيارات الضالة التي تحاول النيل من مكتسباته وزعزعة أمنه واستقراره. وسأل سموه المولى - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله -.