Al Jazirah NewsPaper Friday  13/07/2007 G Issue 12706
الريـاضيـة
الجمعة 28 جمادىالآخرة 1428   العدد  12706
كل جمعة
ادعموا المنتخب
صالح الهويريني

برهن شباب منتخبنا الوطني أن المستقبل المشرق سيكون بانتظارهم.. وأن المحافظة على مكتسبات الكرة السعودية هي شعارهم.. متى حافظنا عليهم وعززنا من حجم الثقة داخل نفوسهم.. وواصلنا أيضاً دعمنا وتشجيعنا لهم خلال القادم من المشاركات.. صحيح أن (مباراة واحدة) لا تُعد مقياساً على مستوى هذا اللاعب أو ذاك سواء بالسلب أو الإيجاب.. لكن العزيمة التي كانت مسيطرة على أدائهم خلال المباراة.. وعلى حماسهم وحرصهم على تقديم الأفضل هو أمر يدعو للتفاؤل بمستقبلهم.. وهنا أقصد تحديداً حديثي التجربة.. والعهد بالمشاركة مع المنتخب.. وعلى رأسهم (قلبا الدفاع) أسامة هوساوي ووليد عبد ربه.. إضافة إلى أحمد الموسى وياسر المسيليم.

** ياسر القحطاني كان غائباً عن أجواء المباراة.. وتظل حسنته الوحيدة هي نجاحه في تسجيل هدف التعادل من ضربة الجزاء التي تسبب فيها مالك معاذ بكل ذكاء وحرفنة.. ولهذا أرى أن ركن (ياسر) على دكة الاحتياط خلال مباراة الغد أمام منتخب إندونيسيا ربما كان أمراً مطلوباً.. وتفرضه مصلحة منتخبنا.. وحاجته أيضاً إلى مشاركة من هو أكثر جاهزية منه!!

** ربما لا نختلف على أن منتخبنا أمام كوريا افتقد إلى (صانع اللعب) بغياب محمد الشلهوب.. وأنه تأثر بذلك كثيراً.. وربما أن ياسر القحطاني أيضاً كان أكثر المتضررين.. لكن ذلك لا يمكن أن يكون عذراً أمام ياسر وتواضع مستواه.. كما أن المنطق وبرأيي كان يفرض مشاركة (عبده عطيف) من البداية بدلاً من عبد الرحمن القحطاني تحقيقاً لمصلحة منتخبنا.. وحاجته إلى لاعب وسط ممون في ظل غياب الشلهوب.

** مباراة إندونيسيا.. يظل الحذر من خلالها مطلوب.. والفوز بنتيجتها سيعزز من حظوظنا نحو بلوغ الدور الثاني.. (الأهم) ألا نحمِّل (لاعبينا الشباب) فوق طاقتهم.. وخبرتهم.. وألا نقسو أيضاً عليهم إذا جاءت النتائج المقبلة بخلاف ما نتمنى.. ونرجو!!

** (أمنية خاصة).. تظل مشاركة ناصر الشمراني أمنية ليتها تتحقق في مباراة الغد.. إنصافاً لهذا الموهوب.. ولأن مشاركته أراها تثري حاجة منتخبنا.

كلام في الصميم

** كتبوا.. وتحدثوا عن قرار استبعاد (حمد المنتشري) من قائمة الأخضر في كأس الأمم وكأن الكارثة ستحل لا محالة بالكرة السعودية بفعل هذا القرار.. إلى درجة أنه خُيّل لنا وبفعل ما كتبوه.. وتحدثوا به أن منتخبنا لم يسبق له أن خسر أي بطولة شارك من خلالها بوجود المنتشري.. وليت الأمر توقف عند ذلك بل راحوا أيضاً ينالون من (أنجوس).. ويحرضون ضده.. ويستهزئون به وبعمله..

** حتى قرار استبعاد (صالح بشير) كان مستغرباً.. فهل في ذلك مجاملة للحارثي سعد مثلما أُشيع ذلك؟.. بالتأكيد (لا.. وألف لا).. بالمناسبة: (الشائعات) التي سمعناها بشأن أسباب استبعاد المنتشري.. ربما سمعنا أكثر منها.. وعن مشاكل لا وجود لها بين لاعبين آخرين.. ومعهم المصيبيح.. وربما أيضاً مسؤول الملابس وذلك في حالة فقدان منتخبنا (لا سمح الله) لفرصة التأهل للدور الثاني.. بل لا تستغربوا أيضاً أن يكون من بين تلك الشائعات ما هو موجه ضد (سامي الجابر).. نعم كل شيء عليكم أن تتوقعوه عندما تأتي النتائج.. وتكون المستويات على عكس ما كنا نأمله.. ونرجوه!!

** صالح النعيمة وقت (قيادته) للمنتخب الوطني.. كان في منتخبنا حينها من يفوقه عمراً.. ويسبقه مشاركة مثل صالح خليفة وسالم مروان وحامد صبحي وعيسى حمدان وسعود جاسم.. والحال ذاته ينطبق أيضاً على (فؤاد أنور) عندما تولى شارة القيادة في المنتخب وبوجود أحمد جميل والثنيان.. فلماذا يستكثرون (القيادة) على ياسر القحطاني.. بحجة وجود لاعب يفوقه عمراً.. وبات احتياطياً.. (الذي يثير الأسف) أنهم راحوا يكتبون ذلك ومنتخبنا كان بصدد خوض منافسات كأس الأمم.. وفي وقت كان الواجب ومن خلاله يفرض علينا جميعاً الوقوف مع منتخبنا.. وكل اللاعبين بعيداً عن شعارات الأندية!!

** حتى وموعد المباراة الافتتاحية لم يتبق عليه سوى (48) ساعة.. راح أحدهم (على الهواء مباشرة).. يتحسر (ما بقي إلا يصيح) على غياب لاعب.. وينتقص أيضاً من كفاءة المدافعين الذين سيشاركون.. بالله عليكم هذا وقت مثل تلك الآراء.. وتبقى الملامة كبيرة على القائمين على قناتنا الرياضية من جراء سماحهم لهذا المنتفع بالظهور.. والإدلاء بآرائه البليدة!!

من أوراق التاريخ

** استكمالاً للذكريات التي سردتها من خلال مقال الأسبوع الماضي.. وكانت تتعلق بمسيرة منتخبنا الوطني في كأس أمم آسيا منذ عام 1984م.. إليكم تلك الذكريات:

** في بطولة كأس الأمم عام 92م (العاشرة).. رغم أن (فهد الهريفي) لاعب وسط.. ورغم أنه لم يسجل من خلالها سوى (3) أهداف.. إلا أنه تمكن من احتلال مركز صدارة الهدافين في تلك البطولة.. كما أن (سامي الجابر) وقبل موعد السفر بساعات قليلة تأهباً للمشاركة في (أمم 92م) تم استبعاده عن قائمة بعثة منتخبنا.. لأسباب ليس لها علاقة بالجوانب الفنية.

** بسبب تهوره.. وقلة خبرته نال (حسين عبد الغني) بطاقة حمراء في نهائي أمم آسيا عام 96م أمام الإمارات.. مما أحرج منتخبنا ومدربه فينجادا.. لكن رغم ذلك جاء الفوز يومها سعودياً عن طريق ضربات الترجيح.. والحصول بالتالي على كأس الأمم للمرة الثالثة في تاريخه..

** في كأس أمم آسيا 96م.. (مباراة لا تُنسى) تقدم المنتخب الصيني في البداية (2-صفر).. فاضطر (فينجادا) وتداركاً للأخطاء إلى الزج بالخبير يوسف الثنيان في منتصف الشوط الأول عوضاً عن المدافع الأيمن محمد شليه.. الفارق بعدها تقلص إلى هدف عن طريق الثنيان.. فانقلبت ظروف المباراة تدريجياً رأساً على عقب وبفعل ذلك فاز منتخبنا بالنتيجة (4-2).. سجلها الثنيان (هدفين) والجابر والمهلل..

** يعد (محمد الشلهوب) هو اللاعب السعودي الوحيد الذي تمكن من تسجيل (3) أهداف.. (هاتريك) من خلال مباراة واحدة وعبر مشاركات المنتخب الوطني في كأس الأمم الآسيوية منذ عام 84م.. وقد حدث ذلك في مباراة منتخبنا (4-صفر) وأوزبكستان خلال أمم آسيا 2000م..

** (ضربة الجزاء) التي أهدرها (حمزة إدريس) وتسبب فيها سامي الجابر من خلال نهائي الأمم عام 2000م أمام اليابان تظل (خيبة أمل لا تُنسى).. وباعتبار أن إهدارها كان سبباً من أسباب خسارة الأخضر السعودي آنذاك..

** (طارق الحرقان) أحد حراس مرمى منتخبنا في بطولة أمم آسيا 2004م كان ضحية لقناعات تدريبية خاطئة.. وعلى إثر ذلك جاءت نهايته الكروية في الملاعب متوقعة.. بعد ختام هذه البطولة.. كما أن الفشل الكبير الذي تعرض له منتخبنا خلال هذه البطولة يُعد وصمة عار في تاريخ الكرة السعودية..

خواطر.. خواطر

** حتى (شارة القيادة) في المنتخب.. وضعوها قضية.. وكأنها أزمة (طبعاً) إذا عُرف السبب بطل العجب!!

** النجم الياباني (ناكومورا).. رقم (10) موهوب من رأسه حتى أخمص قدميه!!

** ليس شرطاً أن ينجح (أنجوس) في تأدية مهمته.. أو يكتب الله النجاح لقناعاته.. لكن علينا أن نحترم قراراته وأن نمنحه كامل الثقة تحقيقاً للمصلحة العامة.. وما دام أن أول المؤيدين لذلك هما سمو الرئيس العام وسمو نائبه..

** لم أشعر من قبل بالتشاؤم داخل نفوس بعض الهلاليين تجاه فريقهم.. مثلما شعرت به خلال الوقت الراهن وحيال مشاركاته في الموسم المقبل!!

** مخجل جداً.. ذاك الذي سمعناه وشاهدناه في حلقة مداد في الرياضة يوم الثلاثاء الماضي.. للأسف مثل هذه اللحقات هي في النهاية تهريج.. وإساءة لا سيما وأن ذلك حدث (وهذه كارثة) ومنتخبنا كان بصدد خوض مباراته أمام كوريا.. ومع احترامي للجميع!!

** الأخ (علي محمد علي الزبن - الرياض).. رسالتك منطقية.. شكراً لك..

** الأخ (عبد الإله).. لا أعرف هوية اللاعب الذي كان يقصده خالد التيماوي!!

** الأخ (سلطان المعجل).. الإجابة على أسئلتك سبق أن كتبتها خلال مقالات سابقة.. ولا داعي لتكرارها.. أرجو المعذرة يا غالي!!

للتواصلsalehh2001@yahoo.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6690 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد