لا شك أنّ نادي الحزم يعتبر الآن السفير الوحيد للكرة القصيمية ضمن أندية الممتاز، وله الفخر ولمدينته الرائعة الحبيبة علينا نحن سكانها، ولكن نحن المشجعين لهذا النادي العريق عندما نحضر لمشاهدة مباريات هذا النادي العزيز علينا نلاحظ أنّ هؤلاء اللاعبين ليس أصلاً من إنتاج النادي أو مدينة الرس وهذا شأن الاحتراف ولكن لماذا لا تقوم إدارة النادي بإنشاء مدرسة البراعم وتخطط من الآن الاعتماد على أبناء النادي المقيمين في هذه المدينة خاصة وأنها تجد الدعم الكامل من أعضاء شرف النادي والعضو الفعال ابن الرس البار الأستاذ خالد البلطان خاصة أننا نعرف أن هذه المدينة يقطنها أكثر من مائة وثلاثين ألف نسمة، ألا يوجد لاعبون أمثال أبناء الحزم أيام الثمانينيات والتسعينيات عندما صال وجال أبناء الحزم والرس والذي لو كان هناك أيام زمان هبوط وطلوع وأندية ممتازة لطلع الحزم بكل يسر وسهولة، وملعب السويل بعنيزة وملعب الرائد ببريدة يشهدان على هذه الصولات والجولات عندما كان يلعب اللاعب بجد واجتهاد وإخلاص لناديه ومدينته وتاريخ الحزم شاهد على ذلك أننا نحن مشجعو هذا النادي العريق نريد حزماً ثابتاً كثبات جبال القشعين وكسير وخزاز وثبات أهل الجريف ولا نريد أن يكون مصيرنا يوماً من الأيام الهبوط إلى الدرجة الثانية وقبلها الأولى لا سمح الله وما قصة المشجع الحزماوي الصميم الذي لا يتعدى راتبه ألفين وخمسمائة ريال فقط لا غير وعندما حضر إلى الدوام مبكراً فرحاً مسروراً وقال لزملائه سوف أقدم وليمة وعندما سئل وما المناسبة قال بكل حب لهذا النادي لأن الحزم لم يهبط إلى الدرجة الأولى هذه السنة وكان عائشاً على أعصابه قبل نهاية الدوري .. فارحمونا يا إدارة نادي الحزم فمنا من أصابه السكر أو الضغط أو الاكتئاب، لأنّ حب هذا النادي والرس يسري في عروقنا.
وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقدم هذا النادي وقبله مدينة الرس من حسن إلى أحسن والله من وراء القصد والنية.
عبد الملك محمد الخميس-الرس