متابعة - عيسى الحكمي
اتفق محللو قناة دبي الرياضية على أن المنتخب السعودي خسر بالتعادل أمام المنتخب الكوري الجنوبي في افتتاح مشوار المنتخبين في نهائيات كأس آسيا 2007م عندما فاتت منه ثلاث فرص محققة أبرزها فرصة سعد الحارثي في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
المدرب الوطني السابق خليل الزياني اعتبر قيمة النتيجة مقبولة للمنتخبين رغم أفضلية الأخضر، إلا أنه انتقد المدرب أنجوس بزجه بأكثر من عنصر يفتقد الخبرة في مباراة كبيرة وأمام خصم بقوة ومكانة كوريا أحد أقطاب الهيمنة على كرة آسيا مع السعودية واليابان.
ورأى الزياني أن أنجوس كان يجب عليه أن يستخدم عناصر أكثر خبرة في الميدان.
ولم يرَ الزياني تفوقاً للكوريين، مشيراً إلى أن المباراة كانت تميل أكثر للتكافؤ، وأشاد بأداء خالد عزيز وسعود كريري في منطقة الوسط مؤكداً أنهما كانا مركز ثقل في تنظيم خطي الدفاع والوسط كما أثنى على إمكانات مالك معاذ الذي تسبب في ضربة الجزاء السعودية.
ومن جانبه اعتبر البحريني فؤاد بوشقر التعادل ليس منصفاً للأخضر بعد أن ضاعت فرصة سعد الحارثي الذهبية، ووصف المباراة بأنها كانت حذرة من الجانبين وغلب التحفظ كثيراً على صورة الأداء.
وأيد الكويتي فيصل الدخيل بوشقر في أن منتخبنا كان يستحق الظفر بالمباراة لكنه في النهاية اعتبر المباراة إعلاناً صريحاً أن لدى الأخضر ما يقدمه في البطولة وينافس على لقبها.
واعتبر فيصل تغييرات أنجوس بأنها اكتشاف حقيقي للأوراق المهمة التي لديه على بنك الاحتياط مشيراً إلى الحارثي وعطيف.
ومن جانبه اعتبر الإماراتي محمد مطر ما آلت له النتيجة بالعادلة إلى حد ما لكنه أكد أن المنتخب السعودي استطاع فرض شخصيته وتحديداً في الشوط الثاني منها.
وأكد أن الأخضر أعلن من خلال المقابلة أن لديه ما يقدمه في المجموعة بل سيكون من أقوى المرشحين للتأهل إلى ربع النهائي.
