كشف مهاجم المنتخب البحريني علاء حبيل أنّ وفاة جدته مؤخراً هي السبب الرئيسي وراء أدائه المتواضع خلال المباراة التي خسرها المنتخب البحريني أمام المنتخب الإندونيسي، وكان اللاعب علاء وشقيقه الأكبر محمد، الذي لعب أيضاً في المباراة، قد تلقيا خبر الوفاة مع وصولهما مع الفريق إلى مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا يوم السبت الماضي، واعترف اللاعب علاء بأنّه كان على وشك مغادرة معسكر المنتخب البحريني.
وكان المهاجم، الذي تصدّر هدافي بطولة كأس آسيا الأخيرة في الصين ، قد أهدر فرصتين خطيرتين في الشوط الأول من المباراة الأولى في المجموعة الرابعة.
وقال حبيل بعد التدريب الذي جرى أمس في فندق الفريق ( ماريوت ): (بالطبع تأثرنا أنا وأخي بوفاتها .. لقد كانت قريبة منا وهي أم والدنا وبالتأكيد كان هناك تأثير قوي علينا).
وأضاف: (كنت أريد أن أترك المنتخب والعودة إلى البحرين وطلبت من أحد اللاعبين للتأكد من مسؤولي الفريق إذا ما يمكنني العودة، إلا أنه قال لي إنهم لن يقبلوا وسيكون من الأفضل البقاء مع الفريق .. لقد بذلت قصارى جهدي (أمام إندونيسيا) ولكن ذهنياً لم أكن جاهزاً وأتمنى أن أستطيع التعويض في المباراة المقبلة).
وتحسّر حبيل، الذي انتقل إلى فريق الكويت الكويتي قبل أيام من انطلاق البطولة، على فشل فريقه في التسجيل أمام إندونيسيا بعدما أهدر عدداً من الفرص المحققة للتسجيل.
وأضاف: (لم نكن محظوظين حيث إننا فرطنا في الفوز في المباراة .. لقد أهدرنا عدداً من الفرص للتسجيل ولم نستفد منها .. لقد سيطرنا على المباراة من البداية، ولكن كان هناك بعض اللاعبين في الفريق الذين يلعبون للمرة الأولى مع المنتخب الأول، بينما لم يكن لاعبو الخبرة في قمة مستواهم، ولكن هذه كرة القدم، حيث إنك إذا لم تقدم أفضل ما لديك فلن تحصل على أفضل نتيجة) .. إلاّ أنّ اللاعب علاء حبيل، أصر على أن منتخب البحرين يجب أن ينسى الخسارة ويركز على المباراة القادمة مع كوريا الجنوبية، لأنّه سيكون لقاءً قوياً .. وقال: (قد تابعنا مباراتهم أمام السعودية .. فالمنتخب الكوري الجنوبي قوي ولكننا خضنا مباريات قوية من قبل وحققنا نتائج جيدة أمام فرق كبيرة).
وختم حبيل حديثه بالقول: (هذا هو حال كرة القدم ومن يحترم خصمه يحقق نتيجة جيدة.
وأكبر دليل على هذا الأمر هو ما قدمه منتخب عمان أمام أستراليا وكانوا على مقربة من تحقيق فوز تاريخي، بينما فاز منتخب فيتنام على الإمارات في المجموعة الثانية).