Al Jazirah NewsPaper Friday  13/07/2007 G Issue 12706
الريـاضيـة
الجمعة 28 جمادىالآخرة 1428   العدد  12706
يونس محمود يأمل بقيادة العراق إلى الفوز

يأمل المهاجم العراقي يونس محمود بقيادة منتخب بلاده إلى الفوز على نظيره الاسترالي اليوم الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى لكأس آسيا 2007 في كرة القدم.

وقال محمود (26 عاماً) مهاجم الغرافة الذي توج هدفاً للدوري القطري في الموسم الماضي (اتطلع غدا إلى قيادة منتخبنا إلى فوز نحن بحاجة واضحة له لنرفع حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني من المنافسات، وآمل في ان نحقق هذا الانتصار المرتقب). وتعادل المنتخب العراقي مع نظيره التايلاندي في بانكوك في المباراة الافتتاحية 1-1 في اجواء ممطرة، وجاء هدف التعادل بتوقيع يونس محمود بالذات، بينما خطفت استراليا تعادلاً بالنتيجة ذاتها من عمان التي كانت متقدمة حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يسجل البديل تيم كاهيل هدفاً حفظ فيه ماء الوجه لمنتخبه الذي رشحه الجميع للفوز بلقب البطولة في مشاركته الاولى فيها.

واضاف محمود (علينا ان نثبت جدارتنا امام استراليا وان ننتزغ الفوز الذي نركز عليه لانه السبيل الوحيد لانعاش الآمال والمرور إلى ربع النهائي). وكان منتخب العراق بلغ ربع النهائي في النسخة الماضية في الصين عام 2004 قبل ان يتوقف مشواره امام اصحاب الارض حيث خسر صفر - 3 . واعترف محمود بان (المنتخب العراقي لم يظهر بالصورة المطلوبة في لقائه مع تايلاند نتيجة الارهاق البدني الذي اصاب بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على اكمال المباراة بوتيرة واحدة).

وتابع (بعد مباراتنا الأخيرة امام تايلاند والجرعات التدريبية التي فضلنا ان تكون قاسية بعض الشيء، اصبح لدي شعور بأننا سنقود المنتخب إلى الفوز، واللاعبون يدركون جيداً حقيقة مباراة الغد).

ومضى محمود قائلاً (مباراة استراليا ستكون قوية وعادة ما نظهر في مثل هذه المواجهات الكبيرة بأفضل ما لدينا لانتزاع ما نتطلع اليه، فالفوز غداً يعني الاستمرار في البطولة لأننا لا نريد ان يبدأ العد العكسي للمغادرة).

ويرى محمود ان (ملايين يالعراقيين ينتظرون الفوز أيضاً لأنهم يمرون بمرحلة عصيبة وهو ما يشغل حيزاً كبيراً من اهتمامنا في بانكوك). واثارت محاولة الاعتداء التي تعرض لها محمود من زميله هوار ملا محمد في لقاء الافتتاح بعد اعتراضه على فرصة سهلة اهدرها الاخير، جدلاً كبيراً في الاوساط الكروية العراقية التي طالبت هوار بالاعتذار من زميله.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد