نال لاعبو المنتخب الياباني جلسة توبيخ أخرى من المدرب ايفيتشا أوسيم في نهائيات كأس آسيا الليلة قبل الماضية على الرغم من ان آذانهم لا تزال تهتز من الانتقادات السابقة.
وجه المدرب البوسني احدث انتقاداته للاعبين خلال تدريب للفريق في هانوي بعد 24 ساعة من تعادل اليابان حاملة اللقب مع قطر 1-1 في المباراة الأولى للفريقين بالبطولة.
أخرج اوسيم غضبه على لاعبيه بعد تعادلهم في المجموعة الثانية أمام قطر وبدأ تدريب الليلة قبل الماضية بمحاضرة عن أفضل اساليب الدفاع.
وقال ناوهيرو تاكاهارا مهاجم اليابان المحترف في اينتراخت فرانكفورت للصحفيين (فحوى حديث المدرب لم يكن صدمة ونحن فريق قوي وقادر على تغيير المواقف).
ولم يلجأ أوسيم لتنميق كلامه منذ توليه مسؤولية المنتخب الياباني بعد خروجه من نهائيات كأس العالم عام 2006 في ألمانيا.
وسخر من صحفيين يابانيين سألوه عن مستقبله مع منتخب اليابان قبل أن يبدأ كأس آسيا بينما ادت انتقاداته اللاذعة للفريق بعد مباراة يوم الاثنين إلى بكاء مترجمه.
لكن ثورة غضب المدرب البوسني (66 عاما) فشلت في اثارة ضيق لاعب واحد على الأقل من الفريق هو شونسوكي ناكامورا الذي بدا متألما بشكل أكثر من لدغة حشرة في ظهره. ولم يخجل ناكامورا المحترف في سيلتيك الاسكتلندي من كشف ظهره للمصورين الشغوفين بينما كان يحك باصبعه الجزء المصاب.