جدة - سعد خليف

أكد سمو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد رئيس فريق عمل لجنة الأنشطة البحرية في مهرجان جدة 28 توفر فرص استثمارية بمليارات الريالات في قطاع السياحة البحرية لما تتمتع به جدة من إمكانات بارزة في هذا الجانب.

ودعا سموه إلى اتخاذ إجراءات وضوابط عاجلة لتسهيل الاستثمارات في هذا القطاع مؤكدا عدم وجود جهة موحدة يمكن اللجوء إليها لتذليل المعوقات وإقامة المشاريع السياحية في هذا المجال.

وأرجع سموه عدم بروز الإمكانات التي تتمتع بها جدة إلى الفردية في الأداء متوقعا نهضة كبيرة في قطاع السياحة البحرية.

ونوه سموه بزيادة أعداد مراكز الغوص حاليا إلى 10 مراكز مؤكدا أن هذا العدد قليل مقارنة بشرم الشيخ التي تضم أكثر من 100 مركز للغوص.

ودعا إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة من موقع جدة على ساحل البحر الأحمر الذي يعد من أجمل وأغنى بحار العالم من حيث الأجواء أو الإمكانات السياحية وتوفر الشعاب المرجاني.

وشدد على أهمية تشجيع الاستثمار المنظم المؤسسي في هذا القطاع والحد من المبادرات الفردية وأبرز سموه أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الممتدة من أبحر الشمالية إلى درة العروس متوقعا أن تحقق طفرة كبيرة في قطاع السياحة البحرية في القريب.

وكشف عن توجه إدارة الاستثمار في أمانة جدة لطرح الكثير من الفرص الاستثمارية على الواجهة البحرية الجنوبية لجدة مؤكدا أن المشاريع السياحية رافد قوي لتوظيف السعوديين.

ودعا إلى إدراج قضايا السياحة المختلفة في المناهج الدراسية لا سيما فيما يتعلق بحماية البيئة البحرية مؤكدا أن الاهتمام بهذا الجانب من علامات رقي الشعوب.

وطالب بالاستفادة من الخبرات السياحية مشيرا إلى صعوبة اعتماد النشاط السياحي في دولة ما على أبنائها فقط.

وأوضح أن أعضاء اللجنة المكونة من 15 رجل أعمال شرعوا في دراسة مشاريع جديدة تخدم قطاع الأنشطة السياحية البحرية في إطار الاهتمام العالمي المتزايد بالسياحة البحرية لافتا إلى اتفاق اللجنة على الاجتماع الشهري المتواصل وأكد حرص رئيس اللجنة المنتخب الدكتور محمد مصطفى الجهني على تنشيط وتطوير دور اللجنة في المرحلة القادمة.

ودعا السياح إلى زيارة جدة للاستفادة من البرامج البحرية التي سيتم تنفيذها على مدى أسابيع المهرجان الستة.