أكد عدد من الاقتصاديين أن بعد المرأة السعودية عن المشاركة الفاعلة في سوق العمل أدى إلى خلق تشوهات كثيرة في الاقتصاد، انعكست بالضرورة على حجم العمالة الوافدة والأجنبيات اللاتي يفوق عددهن عدد السعوديات في سوق العمل، مما نتج عنه تزايد نسبة البطالة النسائية التي قدرت بأكثر من 26% حسب الإحصائيات العامة. الأمر الذي يتطلب التركيز على سعودة الكثير من الوظائف التي تشغلها الخبرات النسائية الوافدة، على أن يتم ذلك وفق آلية مدروسة للتطبيق لا تخل بمستويات النوعية والإنتاجية الاقتصادية المستهدفة.