وارسو - (رويترز)
قال وزير النفط علي النعيمي أمس الأربعاء إن أسعار النفط شبه القياسية لا صلة بينها وبين عوامل العرض والطلب في سوق النفط، وإن المملكة لم تتلقّ أي طلب من زبائنها بزيادة الإمدادات.
وأوضح النعيمي في مؤتمر صحفي أن نقصاً في إمدادات المنتجات المكررة مثل البنزين، بالإضافة إلى التوترات السياسية العالمية من العوامل التي دفعت سعر النفط للارتفاع إلى 76 دولاراً للبرميل.
وقال النعيمي: السعر اليوم لا صلة له بالعوامل الأساسية لصناعة النفط، فهناك توازن جيد بين العرض والطلب، والمخزونات في وضع مريح ومن ثم فإن العوامل الأساسية لا تدعم الأسعار المرتفعة اليوم.
وأضاف ما يؤثر على الأسعار مشكلات سياسية في العالم وكذلك وضع المصافي، لا توجد مشكلات في إمدادات (الخام) بل على الأرجح توجد مشكلة في إمدادات المنتجات والمصافي.
وتابع أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم تنتج حالياً نحو 8.6 ملايين برميل في اليوم.
ومن جهة أخرى قالت مصادر بصناعة النفط إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ستبقي على القيود المفروضة على إمدادات النفط للشركات الكبرى دون تغيير في أغسطس - آب المقبل مقارنة بالشهر الجاري.
وقال مصدر: سنحصل على الكمية نفسها، ولا تغيير.
وقالت شركات تكرير في آسيا وأوروبا في وقت سابق: إن مخصصاتها من الخام السعودي لم تتغير عن الشهر السابق.
كما قال وزير الطاقة القطري عبدالله العطية إنه ليس بإمكان أوبك عمل شيء حيال سعر النفط المرتفع؛ لأن الأسعار ارتفعت بسبب قيود التكرير والمضاربة والتطورات السياسية وليس بسبب نقص إمدادات النفط الخام.
وقال العطية للصحفيين: ليس هناك ما يمكن لأوبك عمله حيال الأمر.
وأضاف: أوبك تشعر أن السوق مستقرة من حيث الإمدادات، هناك نقص فيما يتعلق بالتكرير ولكن ليس فيما يتعلق بالخام.
