تتوافد على مدينة جاكرتا أعداد كبيرة من العائلات الخليجية التي أبدت حرصها على متابعة منافسات البطولة التي ستنطلق منافساتها اعتبارا من اليوم الثلاثاء حيث كان الكثير من هؤلاء الذين يقضون إجازاتهم الصيفية في إندونيسيا مع أبنائهم فمنهم من يحضر بصفة شبه دائمة إلى هنا في فترة الصيف ومنهم من جاء للمرة الثانية أو الثالثة في حين أن البعض يحضر إلى هنا للمرة الأولى ويجدها فرصة لحضور منافسات البطولة ومن خلال وجودنا كان لنا بعض الآراء مع البعض منهم حول رؤيته ومتابعته لمنافسات البطولة الآسيوية فخرجنا منهم بهذه الآراء: في البداية كان الأستاذ خالد الكثيري الذي حضر مع عائلته إلى هنا لقضاء الإجازة وأبدى حرصه الكبير على متابعة المباراة وأكد بأنه سيحضر وأبناؤه لقاءات المنتخب السعودي في البطولة وقال إنها فرصة سانحة بالنسبة له لمتابعة مباريات البطولة.
أما السيد عبدالعزيز الحسين الموجود هنا في جاكرتا لإدارة بعض الأعمال الخاصة به فقال: إن وجوده في هذه الفترة وهذا التوقيت بالذات جاء مصادفة وإن كان من المتابعين لمباريات كرة القدم في المملكة فما بالكم بالمنتخب السعودي الذي يستوجب الوقوف معه كمنتخب وطني يمثلنا جميعا كسعوديين وأن كان الحسين قد رفض الإفصاح عن ميوله الرياضية إلا أنه أكد بأن الواجب الوطني يحتم علينا جميعا الوقوف مع الأندية السعودية في جميع المناسبات الوطنية وإن كان المنتخب فهو الأولى بالمساندة.
أما المواطن السعودي محمد الدوسري وهو من مدينة الرياض فقد حضر مع عدد من الأصدقاء إلى هنا من أجل المنتخب ومساندته وأكد بأنه كان حريصا على أن تكون إجازته التي حصل عليها من عمله متزامنة مع مباريات البطولة ليتسنى له الوقوف مع المنتخب في هذه المهمة الوطنية وأبدى الدوسري تفاؤله بأن يكون المنتخب السعودي أحد المنتخبين المتأهلين عن المجموعة الرابعة وقال أنا اختلف عن البعض ممن أبدوا تخوفهم من المنتخب في هذه البطولة فالمنتخب السعودي معروف على المستوى الآسيوي والعربي بأنه الأفضل والأقوى ترشيحا للفوز بالبطولة مهما كانت الظروف والعوامل المؤثرة عليه.
وعلى الجهة الأخرى كان هناك عدد من الخليجيين الذين أبدوا سعادتهم لوجود منتخبين خليجيين في المجموعة وقال البحريني سالم البلوشي بأنه جاء خصيصا إلى هنا مع عدد من الأصدقاء يصل عددهم إلى 10 من أجل مساندة المنتخب البحريني في مبارياته وتمنى أن يكون التأهل من نصيب المنتخبين السعودي والبحريني وقال مبتسما (طبعا) البحرين أولا والسعودية ثانيا أما صديقه الذي حضر معه إلى هنا محمد محمود السيد فقال: إنه لا يتابع مباريات كرة القدم جيدا ولكنه سيحضر لقاءات المجموعة مجاملة لأصدقائه فقط وسيساند المنتخب البحريني ومن ثم السعودي حتى انه تمنى أن يصلا إلى النهائي معا.
وفي أحد المجمعات التجارية التقينا بأحد الكويتيين الذي يتواجد هنا لمتابعة أعماله التجارية فقال إنها فرصة بالنسبة له لمتابعة منتخبي البحرين والسعودية وخاصة عندما يلتقيان معا لأنهما سيعيدان الذاكرة لمباريات بطولة دورة الخليج وأنه سيحضر اللقاء للاستمتاع بها فقط وسيكون سعيدا لو انتهى بالتعادل والفوز لأي منهما لن يضر وإن كان يتمنى أن يترافقا معا إلى الدور الثاني.