أبدى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م عقب حضوره لتدريب المنتخب أمس تفاؤله بما لمسه من اللاعبين والجهازين الفني والإداري وقال: التقيت الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين في لقاء خاص تحدثت معهم فوجدت فيهم روح النصر والإصرار على تقديم كل ما لديهم وتحقيق أفضل النتائج بعون الله مما طمأنني كثيرا.. وإني متفائل أنهم سيقدمون المستوى المشرف مقرونا بالنتيجة- إن شاء الله- وهذا هو المهم في هذه المباريات، وأضاف سموه يقول كما أن الجهاز الفني اطمأن على وضع اللاعبين جميعهم الذين سيخوضون المباراة اليوم أمام كوريا الجنوبية والاحتياطي أيضا، وأنهم في وضع نفسي وفني ممتاز ومطمئن ولله الحمد.
وتابع سموه يقول المبشر في منتخبنا الوطني هذا أنه منتخب شاب طموح سيمثلنا في هذه البطولة وإن شاء الله في البطولات القادمة أيضا منتخب للمستقبل.
وبيّن سمو رئيس بعثة المملكة أن المنتخب في استعداداته الماضية ومشاركته في البطولة سار في اتجاهين حيث كان الغرض منها الإعداد الأمثل لهذه البطولة إلى جانب أن هذا المنتخب يعد للمستقبل، وهذا مما يدعو للتفاؤل حيث إن أكبر لاعب في المنتخب هو في عمر 25 سنة تقريبا وهذا شيء مطمئن.
وقال نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس البعثة لو رجعنا للتاريخ سنجد لاعبين كثرا مثلوا المنتخب في كأس آسيا، وكانوا في عمر - 18 - سنة وحققوا كأس آسيا، فما هناك شيء بعيد وهم يستطيعون بعون الله مهاريا وفنيا ولا يقلون عمن سيقابلونهم.
وأكد سموه أن بعثة منتخب المملكة جاءت لنهائيات بطولة كأس أمم آسيا للمنافسة على الكأس وليس للمشاركة فقط، وقال لا أظن بعثة بهذا الحجم، وهذا الاهتمام يكون الغرض منها المشاركة فقط.. الأكيد أن الغرض هو المشاركة والمنافسة على تحقيق الكأس بإذن الله، وهذا شأننا في كل بطولة، وهذا هدف كل منتخب يشارك، ولا يمكن أن يقل هدفنا عن هذا، وأضاف سموه قائلا لكن نحن منطقيين وواقعيين، فالمنتخبات التي نقابلها ليست بالمستوى الذي كانت عليه قبل عشر سنوات.. إننا نقابل منتخبات تقدّم مستواها وتطور.. فالذي يحترم الخصم هو من يستطيع أن يحقق نتيجة واحترام الخصم هو المطلوب.
وأفاد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في ختام تصريحه على أنه خلال لقائه باللاعبين طلب منهم أن يكونوا مرتاحين نفسيا لأي نتيجة قد تسفر عنها مباراة الغد، وقال قلت للاعبين أن آخر شيء أريده منكم أن يكون كل منكم مرتاحا بعد المباراة نفسيا مهما كانت نتيجة المباراة حيث إن النتيجة في حكم الغيب.. لكن لأننا نعرف مستوى كل واحد منكم ونعرف إمكاناته فإذا قدمتم مالديكم فإن المرء لا يلام بعد ذلك.
وتعليقا على سؤال حول ما حدث من مفاجآت في البطولة بخسارة منتخب الإمارات من منتخب فيتنام، وكذلك منتخب البحرين من منتخب إندونيسيا، وهل يخشى سموه على المنتخب السعودي في هذه البطولة قال سموه نحن لا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى.. وهذه في النهاية رياضة وتنافس، والمهم أن يظهر فيها الإنسان قدراته بما يستطيع أن يظهر عليه.. وأن يقدم كل ما عنده ويجتهد ويحاول.. وفي النهاية أنا متفائل بأن منتخبنا الوطني سيقدم المستوى والنتيجة التي ترضي الطموح.