27
مليار ريال هو حجم ما تضخه السياحة الداخلية بمنطقة مكة في الاقتصاد الوطني وسط توقعات بزيادة هذا الرقم في ظل النمو الكبير المتوقع في السياحة الدولية المتجهة إلى منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك ضمن مسح ميداني أجرته الهيئة العليا للسياحة أظهر تصدر القطاع السياحي في منطقة مكة لبقية المناطق حيث شهدت المنطقة 14.9 مليون رحلة سياحية داخلية في عام واحد تمثل 42% من مجموع الرحلات الوطنية. كما كشف ان الشقق المفروشة جاءت في المقدمة في تقديم مرافق الإيواء للزوار بنسبة 40% والفنادق 28%.
وأوضح المسح أن المنطقة تتمتع بإمكانات سياحية كبيرة لقربها من البحر الأحمر وتوفر الشعاب المرجانية التي تنتشر قبالة الساحل لمسافة تزيد على 600 كم مما يتيح الفرصة لممارسة رياضة الغوص الذي يعد من أسرع القطاعات السياحية نموا.
ولفت المسح إلى ضرورة التسويق للمنطقة كوجهة سياحية واحدة والتوسع في تطوير المتنزهات الترفيهية وكبح العشوائيات وتزايد الملكية الخاصة للأراضي في المناطق الرئيسية القابلة للتطوير السياحي.