Al Jazirah NewsPaper Wednesday  10/07/2007 G Issue 12703
الاقتصادية
الثلاثاء 25 جمادىالآخرة 1428   العدد  12703
المؤشر يتذبذب في حدود 100 نقطة بعد أن بلغ ذروة صعوده أمس
هبوط قيادي ينتظر ركلات داعمة للارتداد مع تناوب الشركات الكبرى في الصعود

تحليل - أحمد حامد الحجيري

أنهى السوق حركته أمس مستمراً في هبوطه القيادي بعيداً عن المساندة بعد أن استقرت سابك على آلية معينة في صعودها وهبوطها اليومي لتشكل حدوداً ضيقة في معدلات ارتفاع السوق حتى اتجهت في نصف الفترة إلى ميل سالب تجاوبت معها باقي الشركات الكبرى الأخرى حتى جعلت السوق بمعظم شركاته يأخذ نفس الميل بعد أن قيدت القمة الوقتية 7340 نقطة بعد أن افتتح جلسته على ارتفاع طفيف تحول بعده الى استقرار من خلال تكرار القمم والقياعان في أوقات متقاربة وبعد ان بلغ ذروة الصعود تحول الى تراجع حتى أقفل على قاع 7235 نقطة مخترقاً نقطة الدعم بعد ان اكتفى بالتذبذب في أكثر من 100 نقطة محرراً للعروض وأثر ضغط البيع حتى خسر 77 نقطة بمعدل تجاوز 1% مع انخفاض 66 شركة مثلها ساب تكافلي بمعدل 4.8% خاسرة 6.25 ريال الى 122 ريالا مسجلة أقوى انخفاض من قطاع التأمين الذي شهد هبوطا كليا لجميع شركاته بالإضافة لدور قطاع الكهرباء الذي أقفل على تأخر قيمته الى 11.25 ريال بنسبة 2.17% عقب تعامله 1.4 مليون سهم، كما التصنيع معدل رجوع الصناعة 2.9% الى 33 ريالا يليها البابطين 2.4% حتى 71 ريالا بضغط القياديات الصناعية كذلك كان وضع البنوك والأسمنت حتى استسلمت مؤشراتها الى اللون الأحمر.وسيطرت كيان السعودية على نشاط السوق بكمية فاقت 12 مليون سهم هبطت آخر المطاف 2% الى 12 ريالا.من ناحية أخرى حجم عدد الشركات الصاعدة في 17 شركة فقط تقودها فتيحي بمعدل 9.45% الى 34.75 ريالا وكذلك تنوعت الشركات المرتفعة بمضاربة شملت أغلب القطاعات كانت بعيدة عن السيطرة الغنية متجاوبة بشكل عشوائي مع عمليات سحب شراء في الغالب يجب على المتداولين رفع معدل الحذر منها وعدم التجاوب لعروض البيع في الشركات الأخرى مع امكانية تبادل المراكز الداعمة للتقدم خلال الأيام القادمة كذلك مع استيعاب الشركات القيادية لموجة جني الأرباح الحالية بالإضافة لوجود نقاط دعم وأهداف قوية قد تكون سبباً رئيساً في ارتداد السوق مستقبلاً. كما ينتظر الكثير أثر النتائج النصف سنوية للشركات التي لم تكشف حتى الآن عن نتائجها بالذات في وقت توفر السيولة وتزايدها بعيداً عما كانت عليه في السابق وقت شح السيولة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد